تمكنت فرق الدرك الوطني في إطار عملية مكافحة شبكات التزوير وسرقة السيارات في ظرف يومين من استرجاع ثماني سيارات في كل من أم البواقي، بومرداس، عين الدفلى تحمل وثائق مزورة كما تم إيقاف صاحب المستودع الذي حجزت فيه المركبات الخمس إلى جانب إيقاف 03 أشخاص آخرين لحيازتهم سيارات بوثائق مزورة. تفكيك الشبكة كان بناء على معلومات تلقتها فصيلة أبحاث الدرك الوطني بأم البواقي يوم الجمعة الماضي عن وجود مستودع لبيع قطع غيار سيارات مستعملة بعين ليلة يضم عدد من المركبات من الزن يشتبه أن تكون مسروقة وعليه تنقلت إلى عين المكان بعد أن تحصلت على إذن من وكيل الجمهورية بالتفتيش، وقد أسفرت عملية المداهمة والتفتيش على حجز سيارتين من نوع فولكس فاغن قولف مجردتين من وثائق السير إلى جانب ثلاث مركبات من قولف، مرسيدس، رونو كونغو كانت متواجدة بالداخل تبين أنها تسير وصولات خاصة بإيداع ملفات متعلقة ترقيم مزورة، وعليه سارعت مصالحها إلى إلقاء القبض على صاحب المستودع وإحالته على وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق في القضية للوصول إلى بقية الأطراف المتورطة في القضية. وفي نفس الإطار تمكنت مصالح الدرك الوطني بقورصو بولاية بومرداس من استرجاع سيارة من نوع بوجو 406 تحمل رقم تسلسلي مزور في حاجز أمني كما تم استجواب صاحبها الذي تم إيداعه رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال مجريات التحقيق، إلى جانب إلقاء القبض على شخصين آخرين بولاية عين الدفلى من أجل التزوير واستعماله في بطاقتي ترقيم خاصتين بسيارة من نوع رونو5 وفولكس فاغن وقد تم إيداع المتهمان على التحقيق أين استفادا من الإفراج المؤقت في انتظار إحالتهما على العدالة. ومواصلة لحصيلة نشاط الدرك تمكنت فصيلة الأمن والتدخل التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية سعيدة من إلقاء القبض على أحد الأشخاص وهو بصدد ترويج تسعة أوراق نقدية مزورة من فئة 500 دينار و200 دينار، وقد أسفرت عملية تفتيش منزل هذا الأخير على العثور على 07 أوراق نقدية مزورة إلى جانب جهاز كمبيوتر وجهاز سكانير يستعملان في عملية التزوير، وبناء على اعترافاته تم التوصل إلى أحد الأطراف المتورطة حيث ضبط بحوزته على مبلغ 1500 دينار مزورة.