أكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى أن اللجان المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي أنهت دراسة حوالي 6 آلاف ملف في انتظار الانتهاء من التحقيقات الميدانية فيما يخص 1000 ملف أخرى ليتم الإعلان مباشرة بعد الانتهاء منها عن قائمة المستفيدين من حصة البلدية من السكن الاجتماعي والتي تبلغ 100 وحدة سكنية، وفيما يخص عملية الترحيل التي ستستأنف خلال الأيام القليلة القادمة بالعاصمة، فإن البلدية تحصي 60 عائلة معنية بالترحيل إلى جانب 80 عائلة تقيم في الأقبية. وقال رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى أن عملية دراسة الملفات متواصلة، لتحديد قائمة المستفيدين من 100 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي، مشيرا إلى أن البلدية تمكنت بفضل برنامج الدولة في القضاء على كل أشكال السكن الهش ترحيل غالبية القاطنين بالأقبية وأسطح العمارات خلال عمليات الترحيل السابقة التي قامت بها مصالح ولاية الجزائر. 7 آلاف طلب على السكن الاجتماعي والرقم مرشح للارتفاع تحصي بلدية الجزائر الوسطى 7 آلاف طلب للحصول على سكن بصيغة الاجتماعي، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن الرقم مرشح للارتفاع، مقابل حصة تتمثل في 100 وحدة سكنية والتي يعتبرها المسؤول الأول بالبلدية بالضعيفة بالنظر إلى عدد الملفات التي ينتظر أصحابها الحصول على مسكن. وأضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن ارتفاع عدد ملفات طالبي السكن يحتم على السلطات والجهات المكلفة بدراسة الملفات بالتدقيق فيها والقيام بالتحقيقات الميدانية للفصل في القائمة النهائية للمستفيدين من الحصة. وحسب ذات المسؤول، فإنه من بين أسباب تأخر الإعلان عن القائمة كثرة الملفات التي جعلت السلطات في مأزق، حيث يصعب تحديد القائمة. 11 عمارة قاطنوها معنيون بالترحيل وبخصوص عملية إعادة الترحيل في مرحلتها 22 ، أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى أنه تم الانتهاء من دراسة ملفات العائلات المعنية بالعملية والتي تقيم في ظروف مزرية على مستوى 11 عمارة، حيث تم إرسال الملفات إلى اللجان المختصة على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد. وحسب رئيس البلدية فإن العمارات موزعة على عدة مواقع سكنية بالبلدية، يعاني قاطنوها من ظروف الإقامة الصعبة، حيث تم إحصاؤهم من قبل مصالح البلدية مرات عديدة، وفي كل مرة كان يؤجل ترحيلهم، مطمئنا هؤلاء أن موعد ترحليهم قريب وتحديد الموعد من قبل مصالح ولاية الجزائر. 80 عائلة تقيم في الأقبية تنتظر إعادة الإسكان وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، فإن البلدية تشرف على غلق ملف العائلات القاطنة بأقبية العمارات، حيث بقيت حوالي 80 عائلة شرع في دراسة ملفاتها من قبل اللجان المختصة على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد. هذا واشتكت العائلات المتبقية بأقبية العمارات على مستوى الجزائر الوسطى من عديد المشاكل نتيجة إقامتهم الطويلة داخل سكنات واقعة أسفل العمارات، مما حرمهم من التهوية وأشعة الشمس مثلما جاء على لسان العديد منهم، والذين أكدوا إصابة البعض منهم بأمراض مزمنة كالربو والحساسية، مشيرين إلى إيداعهم لملفات السكن مرات عديدة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى وهم يأملون في الترحيل في القريب العاجل، مؤكدين أن صبرهم بدأ ينفذ داخل سكنات شبهوها بالقبور، فضلا عن ضيقها، وفي هذا السياق أكد أحد القاطنين بقبو عمارة ببلدية الجزائر الوسطى أن أسرته المتكونة من 7 أفراد تقيم داخل شقة من غرفتين ومطبخ، حيث يتحول المطبخ ليلا إلى غرفة نوم مثلما جاء على لسانه. شارع زيغود يوسف وعسلة حسين بدون أقبية قال عبد الحكيم بطاش رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، أنه تم الانتهاء من ترحيل كل العائلات القاطنة بأسطح العمارات والأقبية إلى سكنات جديدة لائقة، ونفس الوضع بالنسبة للعمارات المتواجدة بشارع عسلة حسين التي تم ترحيل كل العائلات القاطنة بها والتي تعيش في ظروف صعبة. وبخصوص ترميم العمارات المتواجدة على مستوى البلدية، فقد أكد المسؤول أن الأشغال جارية لتشكل كل البنايات القديمة بالبلدية إلى جانب خلق فضاءات للترفيه والمساحات الخضراء في إطار تزيين عاصمة الولاية.