كشف رئيس دائرة الحامة الواقعة غرب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على بعد 7 كلم، على تشكيل لجنة تضم مختلف المديريات للنظر في مطالب سكان قرية المنشار والاستجابة لها وفق ما ينص عليه القانون وحسب الأولوية، وهذا عقب الاحتجاج الذي شنه سكان القرية الذين أقدموا حينها على غلق الطريق الولائي الرابط بين البلدية ومقر عاصمة الولاية خنشلة، مطالبين بتدخل الوالي لإنصافهم وحل مشاكلهم. وفاء للوعود التي أطلقها رئيس الدائرة، عقد اجتماع الأسبوع الماضي بمقر الدائرة بحضور ممثلين عن السكان، حضرته اللجنة التقنية على مستوى دائرة الحامة بحضور كافة ممثلي المديريات التنفيذية برئاسة رئيس الدائرة ورئيس المجلس البلدي لبلدية الحامة، أين تم التطرق إلى كل المشاكل العالقة والتي دفعت بسكان القرية للاحتجاج وغلق الطريق الولائي الرابط بين البلدية ومقر عاصمة الولاية خنشلة، مطالبين بتدخل والي الولاية لإنصافهم وحل مشاكلهم، حيث وقتها تنقل رئيس دائرة الحامة ممثلا لوالي الولاية واستمع للمحتجين ووعد بنقل انشغالاتهم والعمل على تلبيتها وفقا للقانون والأولوية، واستطاع إقناع المحتجين وفتح الطريق وقتها، ووفاء للوعد عقد اجتماعا الأسبوع الماضي بمقر دائرة الحامة بحضور ممثلي السكان، حيث تمت مناقشة كل النقاط المطروحة بدايتها في مجال تزويد السكان بالماء الصالح للشرب الذي كان مبرمجا توجهه إلى مدينة خنشلة أين تقرر تحويله إلى سكان منطقة المنشار بطلب من رئيس دائرة الحامة الذي يرى أن الأولوية لهؤلاء السكان، وفيما يخص الكهرباء والإنارة الريفية فقد تم الاتفاق مع مدير الطاقة والمناجم والذي تكفل بالعملية في القريب العاجل. وبخصوص تزويد السكان بالغاز الطبيعي، كشف ذات المسؤول أن المشروع يتطلب إمكانيات كبيرة هي الآن غير متوفرة لكن سوف تبرمج إذا تم رفع التجميد، وعن مشروع الطريق ممثل مدير الأشغال العمومية كشف أن هذا الطريق سوف يكون من الأولويات على مستوى المديرية. وأكد رئيس الدائرة أن كل المشاكل والمطالب تحل بالتشاور والحوار وان أبوابه مفتوحة للجميع وفي أي وقت لطرح ودراسة مطالبهم.