نظم مكتب ولاية تلمسان للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين وبالتنسيق مع مكتب ولاية تلمسان للشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي نهاية الأسبوع الفارط، دورة تكوينية حول تقنيات وفنيات التصوير الفوتوغرافي وهذا احياء لليوم العالمي لحرية التعبير المصادف ليوم 03 ماي من كل عام وتزامنا مع تواصل شهر التراث العالمي. الدورة هذه عرفت حضور ومشاركة 30 مشاركا من عدة ولايات كالشلف ومعسكر والجزائر العاصمة وعين تموشنت وسيدي بلعباس وأيضا تلمسان، اشرف على تاطيرها ثلاثة مؤطرين يتقدمهم الإعلامي والمصور الفوتوغرافي "شقرون عبدالقادر" وسمحت للمشاركين بالتمكن بشكل سليم من الجانب الفني والتقني وكيفية الاستعمال السليم للإعدادات وزاوية اخذ الصورة وأيضا الإطار المناسب وتحديد البعد البؤري للهدف المراد تصويره، ناهيك عن التحكم في كميات الإضاءة التي تدخل إلى العدسة للحصول على صورة نقية وسليمة وغيرها من التقنيات الأخرى. كما تم خلال الدورة تسطير عدة محاور منها تصوير البورتريه، الطبيعة، المعالم التاريخية وغيرها باستعمال آلات تصوير حديثة وذات تكنولوجيات عالية تم توفيرها للمشاركين، قبل أن تختتم بتسليم شهادات على المشاركين الذين ابدوا سعادتهم بهذه الدورة، معبرين عن رغبتهم في إعادتها مستقبلا خاصة في ظل الرغبة الكبيرة لمحبي التصوير في التمكن من أبجديات هذه الهواية. ومن جهة أخرى، فان الدورة هذه التي تعتبر الثانية من نوعها خلال العام الجاري بعد تلك التي نظمت شهر مارس الماضي، يسعى من خلالها إطارات الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين وكذا الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي إلى ترسيخ ثقافة التصوير الفوتوغرافي والترويج للموروث الثقافي والسياحي الذي تزخر به تلمسان من خلال هذا النوع من الثقافة التصويرية، خاصة وأن المستفيدين من الدورة توقفوا عند أربع محطات هامة وهي الحظيرة الوطنية للغابات وكذا الميرادور إضافة إلى حديقة التسلية واختتامها بمحيط وفضاء غابة لالة ستي التي تشكل امتدادا للمحمية الطبيعية. كما عبر شقرون عبدالقادر، مسؤول التنظيم عن الدورة أيضا على انه سيتم تنظيم دورات مستقبلا في التصوير ومجالات أخرى ذات البعد الثقافي وأيضا الترفيهي والسياحي.