حلت بجامعة الشلف نهاية الأسبوع الفارط، لجنة تحقيق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشكلة من مفتشين وعمداء جامعات، والتي سارعت فور وصولها إلى عقد اجتماعات مع إدارة الجامعة للوقوف عند حقيقة الاتهامات الموجهة لها من طرف الطلبة، والتي نفت أنها مارست سياسة التهميش مع ممثلي الطلبة وأوضحت للجنة الوزارية أن بعض التنظيمات الطلابية تسعي إلى ممارسة الضغط للحصول على مطالب غير مؤسسة. من خلال الشلل التام الذي تشهده معاهد وكليات جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، بعد الإضراب المفتوح الذي دعت إليه حركة الائتلاف الطلابي الحر المشكل من 8 تنظيمات طلابية احتجاجا على المشاكل التي منعت الطلبة من مواصلة دراستهم. أما اللجان البيداغوجية لمختلف المعهد المشلولة، فقد دافعت عن موقفها عند الاستماع إليها الذي لم يشذ عن نقص أساتذة التخصص وعجزها عن تلبية كامل مطالب طلبة الماستر، كما استمعت اللجنة الوزارية للطلبة المضربين عن الطعام منذ أسبوعين بمعهد التربية البدنية والرياضية الراغبين في الالتحاق بالماستر وحصولهم على تخصص تدريب رياضي وممثلي الطلبة المضربين الذين أوضحوا أن إضرابهم جاء نتيجة القرارات العشوائية. ورغم كلمة الأمين العام للولاية الذي كان رفقة اللجنة الوزارية التي دعا من خلالها الطلبة إلى تعليق الأضراب، إلا أن الطلبة أصروا على مواصلة الإضراب إلى غاية صدور نتائج التحقيق الذي سيسلم إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية.