أكّدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تولي أهمية بالغة لحماية التراث الثقافي المادي واللامادي، الثابت والمنقول والمغمور تحت المياه، موضّحة في بيان لها، أن الحماية تكون من خلال تبني استراتيجية لحمايته من النهب والتخريب، من أهم محاورها إنشاء فرق متخصصة في مكافحة المساس بالتراث الثقافي مع تعميمها عبر كامل ولايات الوطن، بغية حصر نشاط الشبكات الاجرامية التي تنشط في تجارة الآثار المسروقة والتي يمتد نشاطها في بعض الاحيان الى خارج الوطن، خاصة وأن أغلب تلك الآثار مصنفة من طرف منظمة اليونسكو كتراث إنساني . هذا وشاركت مصالح أمن ولاية عين تموشنت في ندوة فكرية بدار الثقافة للولاية حول موضوع آليات حماية التراث واستغلاله في التنمية، منظمة من طرف الإذاعة الثقافية، حيث تم إثراء موضوع النقاش من طرف الأمن الوطني بالتطرق للجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني في حماية التراث الثقافي.