شرع عبد الغني زعلان وزير الأشغال العمومية والنقل في زيارات ميدانية إلى مختلف مشاريع قطاعه، رغم أنه لم تمض سوى أيام قليلة على تعيينه في منصبه الجديد. وأفاد بيان للوزارة، أن عبد الغني زعلان قام بزيارة عمل وتفقد للعديد من المؤسسات التابعة لقطاعه بالجزائر العاصمة على رأسها ميناء الجزائر. وزيادة على زيارته لميناء الجزائر العاصمة أجرى الوزير زيارة تفقدية لكل من مقر المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وكذا مركز صيانة العربات التابع للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بالخروبة، من أجل الإطلاع على حسن سير هذه المؤسسات يضيف نفس المصدر. وتدخل هذه الزيارات التفقدية في إطار النشاطات التي بادر بها الوزير الجديد منذ الأسبوع الفارط أين قام بزيارات عمل وتفقد مفاجئة للعديد من مشاريع القطاع على مستوى ولاية الجزائر على غرار توسعة مطار الجزائر الدولي وكذا بعض المشاريع الطرقية. وفي هذا الإطار، قام زعلان بتفقد مشروع توسيع المطار الدولي هواري بومدين- الذي سيسمح لدى استلامه في 2018- بنقل حوالي 10 ملايين مسافر سنويا. وتبلغ نسبة تقدم أشغال إنجاز هذه التوسعة التي تمتد على مساحة 20 هكتارا حاليا 70 %. وسيكون المطار الجديد الذي تقدر تكلفته بحوالي 74 مليار دج مجهزا بحظيرة تتسع ل 4.500 سيارة ثلاث حظائر للطائرات ومسارات بمساحة تتجاوز 424 الف م2 فضلا عن 120 نقطة تسجيل و 84 شباك مراقبة. ومن جهة أخرى، قام الوزير في الأسبوع الفارط بتفقد مشروع إنجاز الطريق (المنفذ) الرابط بين واد أوشايح ببراقي من خلال جسر كبير. ومن المنتظر أن يسهل استلام هذا المشروع الوصول إلى المطار و كذا الخروج مباشرة من وسط العاصمة باتجاه بئر توتة والطريق الوطني رقم 1 و الطريق الدائري 2. كما عاين الطريق الرابط بين الطريق الدائري الأول والطريق الدائري الثاني. ومن جهة أخرى، قام زعلان بتفقد مشروع تهيئة خليج الجزائر (الصابلات) الذي سيتدعم بموقف للسيارات موجه لقاصدي المنتزه. وسيتسع هذا الموقف الذي يتربع على مساحة 47.000 متر مربع إلى 1.200 مركبة. كما أجرى زعلان زيارة أخرى قادته لمشاريع ميترو الجزائر على غرار توسعة خطي ساحة الشهداء ومطار الجزائر الدولي هواري بومدين.