دعت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية جميع ممثلي الحركة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى "التعقل والتحلي بروح المسؤولية" وذلك عبر بيانها الأخير غداة انعقاد الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي الجديد من أجل توزيع المهام على الأعضاء. وجاء في بيان اللجنة الأولمبية ما يلي : "نحن واعون برهانات الرياضة الأولمبية في الجزائر، سيما الألعاب الإفريقية للشباب 2018 بالجزائر العاصمة وألعاب البحر الأبيض المتوسط، وهران 2021 لهذا يدعو المكتب التنفيذي جميع ممثلي الحركة الأولمبية والرياضية في الجزائر خلال شهر رمضان الفضيل إلى تغليب العقل وحس المسؤولية". وترأس مصطفى براف اجتماع توزيع المهام على أعضاء المكتب التنفيذي المنعقد ليلة السبت بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون (العاصمة)، حيث عرفت العملية حضور الأبطال الأولمبيين السابقين، حسيبة بولمرقة، عبد الرحمان حماد ونورية بنيدة مراح التي تم تعيينها لاحقا في منصب نائب رئيس "الكوا" وأمام تسجيل غياب 6 أعضاء. وخلال هذا الاجتماع، دعا المكتب التنفيذي للهيئة الأولمبية إلى "توحيد كل القوى الحية في الرياضة الجزائرية ورفض جميع أنواع الضغوط عبر تطبيق واحترام القانون الجزائري والميثاق الأولمبي". بالمقابل، جدد أمس السبت ممثلو 37 اتحادية من بينهم ستة أعضاء استقالوا من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، "استياءهم" من الظروف التي جرت فيها أشغال الجمعية العامة الانتخابية للهيئة الأولمبية، خلال ندوة صحفية عقدوها بالعاصمة. وأعيد انتخاب براف لعهدة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية يوم 27 مايو بتحصله على 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه على منصب الرئاسة، عبد الحكيم ديب.