أكد وزير الثقافة عزالدين ميهوبي أن مخطط عمل الحكومة يحدد أكثر من 10 محاور تتضمن تحفيزات يستفيد منها الراغبون في الاستثمار الثقافي سيما السينما باعتبارها أكثر المجالات المذرة للثروة وأهمها بروزا في تحقيق نتائج اقتصادية ناجعة، موضحا أن قطاعه يؤسس في الوقت الحالي لمرحلة انتقالية ضمن ما يسمى بالإصلاح الثقافي في بلادنا لجعل هذا القطاع رافدا من روافد الاقتصاد الوطني في وقت لاحق. وذكر ميهوبي خلال في تصريح للإذاعة الوطنية امس أن مخطط عمل الحكومة يحدد أكثر من 10 محاور تتضمن تحفيزات يستفيد منها الراغبون في الاستثمار الثقافي سيما السينما، باعتبارها أكثر المجالات المذرة للثروة وأهمها بروزا في تحقيق نتائج اقتصادية ناجعة، وكشف الوزير عن عقد اجتماع وزاري مصغر لعرض وشرح ومناقشة الاستراتيجية القطاعية الجديدة بعد اطلاعه على الإثراءات التي ضمنتها مقترحات المنتجين السينمائيين المحترفين، لتتخذ فيما بعد إجراءات عملية لتحسين البيئة التي ستشجع المستثمرين الوطنيين والأجانب على إنشاء بعض المدن السينمائية. وقال ميهوبي "هدفنا هو إنشاء 5 فضاءات كبرى للصناعة السينماتوغرافية، وقد وقع الاختيار على منطقتين في الشمال وأخرى في السهوب وفي الجنوب، فالجزائر يضيف المتحدث بلد يزخر بتنوع طبيعي يسمح له بأن يكون وجهة هامة للانتاج السينمائي. وأعلن ميهوبي عن انطلاق فعاليات مهرجان الشريط المرسوم بعد أسبوع برياض الفتح وستكون فرنسا ضيفة شرف هذه الطبعة، مؤكدا أن الجزائر بشرف الضيافة في 3مهرجانات سينمائية 2 منها في فرنسا على أن تكون ضيفة شرف بامتياز في مهرجان قرطاج الدولي بتونس بدءا من ال 4 نوفمبر القادم، هذا إلى جانب الطبعة ال10 لمهرجان الموسيقى السمفونية بين ال14 وال18 أكتوبرالقادم بدارالأوبرا، وتنظيم معرض دولي للفنون التشكيلية في ال26 أكتوبر في نسخته الأولى التي ستؤسس لسوق بيع اللوحات الزيتية.