نفى، أمس، علي العسكري السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية”الافافاس”، أنه عارض التغيرات رغم أنه رفض في نفس الوقت فكرة “المسيرات”، كما فتح النار على البرلمان واعتبره برلمان”مصلحة”. كما أوضح علي العسكري خلال نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الأولى أمس، بأن”تعيينه على رأس الأمانة الوطنية لجبهة القوى الاشتراكية جاء في وقت يعيش فيه الأفافاس على وقع مرحلة مصيرية، سواء على المستوى الداخلي للحزب أو على مستوى الحياة السياسية الوطنية”، وتحفظ ذات المتحدث حول موقف الحزب من إمكانية مشاركة تشكيلته السياسية الغائبة عن مقاعد البرلمان الحالي في الانتخابات التشريعية المقبلة، مشترطا وجود ضمانات تكون كفيلة بتحقيق نزاهة العملية الانتخابية، وفي موضوع ذي صلة أكد السكرتير الأول ل«الأفافاس”الذي عين خلفا لكريم طابو أن حزبه يهدف إلى تحقيق مشروعي الأمن والسلم في الجزائر من أجل تجسيد الديمقراطية والشفافية، مستغربا في ذات الشأن تهجم وإنكار بعض الأطراف على زعيم الحزب حسين آيت أحمد مقاومته للمستعمر الفرنسي خلال الفترة الممتدة من”1945الى 1962” من أجل استقلال الجزائر”. ومن جانب آخر تساءل، علي العسكري، عن أسباب عزوف الشباب عن الانتخابات وارتفاع عمليات الانتحار والحرقة في الجزائر خلال السنوات الأخيرة رغم خروج البلاد من الأزمة الأمنية، رافضا فكرة أن حزبه السياسي سيتخلى عن جبهة المعارضة التي تبناها منذ تأسيسه.