انطلقت الطبعة ال 51 لمعرض الجزائر الدولي بمشاركة 723 عارضا من بينهم ازيد من 220 عارضا أجنبيا متخصصا في ربط علاقات شراكة مع مؤسسات جزائرية عمومية وخاصة، والتي انطلقت فعالياتها أمس الى غاية 13 ماي بقصر المعارض الصنوبر البحري بمشاركة الصين كضيف شرف احياء للذكرى ال 60 للعلاقات الجزائريةالصينية، حسب ما افاد به الطيب زيتوني المدير العام لقصر المعارض "صفاكس". وأضاف زيتوني لدى استضافته أمس بالقناة الإذاعية، أن معرض الجزائر الدولي الذي جاء هذه السنة تحت شعار "التجارة في خدمة المنتوج الوطني"، خصص فضاء خاصا لربط علاقات شراكة مع الأجانب يضم أكثر من 63 شركة مختلطة هي نتاج مشاركات أجنبية سابقة في معرض الجزائر الدولي، كانت قد ربطت علاقات شراكة مع مؤسسات جزائرية عمومية وخاصة اختارت أن تستقر وتستثمر في الجزائر. وفي إطار حديثه عن تنمية الشراكة وتطويرها قال ذات المتحدث انه من الضروري إبراز القدرات الانتاجية في معرض الجزائر الدولي والترويج للمنتوج الوطني مشيرا الى مشاركة الجزائر في 23 معرضا متخصصا خلال الآونة الأخيرة عبر مختلف بلدان العالم وكذا مشاركتها في 19 تظاهرة اقتصادية أخرى أهمها حلول الجزائر كضيفة شرف في معرض بروكسل على مساحة 1000م2 سبتمبر القادم ومشاركتها في معرض الصين للتصدير أكتوبر القادم والتعريف بالمنتوج الوطني في أمريكا وعدد من البلدان الافريقية، هذه الأخيرة التي سيتم التركيز عليها خلال الفترة القادمة. كما تطرق المدير العام لقصر المعارض إلى السعي لتطوير إمكانيات الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير في الترويج للاقتصاد وترسيخ ثقافة العرض لدى الشركات الاقتصادية في ظل تحقيق التنافسية في النوعية والسعر خاصة في إطار إقامة الشراكة مع الأجانب.