كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، اتصل نهاية الأسبوع الماضي هاتفيا بالثنائي علي فرڤاني ولخضر بلومي من أجل التأكيد لهما أن الاتحادية لا تزال تضع ثقتها في شخصهما لتدريب المنتخب المحلي، غير أن عدم تواجد منافسات خاصة بهذا المنتخب في الأشهر القادمة وخاصة بعد الانسحاب من كأس العرب للمنتخبات أجبر الاتحادية على التريث بعد الإعلان عن تعيينهما على رأس المحليين في شهر سبتمبر القادم، حسب ما أكدته المصادر ذاتها، حيث أشارت أيضا إلى أن روراوة طالب الثنائي بالتريث وعدم الدخول في مزايدات وهو الأمر الذي تبحث عنه بعض الأوساط. وقال الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية في اتصاله الهاتفي أيضا وجوب تخطي الثنائي للتصريحات النارية فيما يخص مستقبلهما مع المنتخب المحلي، لا سيما وأن روراوة كان قد منح كلمته للثنائي ولن يعود فيها. من جانب ثاني، تأسف كل من لخضر بلومي وعلي فرڤاني على قرار الاتحادية الأخير، لا سيما وأن الثنائي كان يطمع في تعيينهما الأربعاء الماضي من أجل مباشرة عملهما، لكن القرار نزل كالصاعقة لتراوح الأمور مكانها حتى شهر سبتمبر القادم، حيث لم يعلن المكتب الفيدرالي المجتمع الأربعاء الماضي عن هوية المدرب الجديد الذي سيكون على رأس المحليين، مكتفيا بالقول إن كل الأمور ستتضح بداية الموسم الرياضي الجديد حتى يتم إعادة تنظيم بيت المنتخب المحلي والوقوف على اللاعبين الجدد الذين سيكونون هذا المنتخب. جدير ذكره أن بعض المصادر كانت قد أشارت إلى أن روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تراجع عن فكرة تنصيب الثنائي على رأس المحليين قبل أن يجتمع المكتب الفيدرالي ويفند كل ما قيل في هذا الإطار. ومن جهة أخرى أعلن محمد روراوة، رئيس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، أول أمس الأحد، عن عدم ترشحه لهذا المنصب في الانتخابات المقبلة، وبرّر روراوة القرار، عبر الإذاعة الجزائرية، بصعوبة التوفيق بين عدة مهام، حيث يترأس فضلا عن المنصب المشار إليه، اتحاد الكرة الجزائري. كما يشغل منصب العضوية في المكتب التنفيذي للفيفا والكاف، ورئيس لجنة الإعلام بالفيفا، ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.