مواصلة للحملة التي يقودها القراصنة الجزائريون لنصرة الشعب الفلسطيني، تم ضرب المئات من المواقع الغربية وتعليق شعارات مساندة لأهل غزة الذين يعيشون ويلات الإحتلال الصهيوني. وفي هذا الإطار، قامت مجموعة دي زاد مافيا بضرب المئات من المواقع الغربية ونشرت عليها صورا وشعارات منددة بالصهاينة ومشيدة بالشعب الفلسطيني وبقضيته العادلة، ومازالت العملية متواصلة لحد كتابة هذا الموضع. ونفس العمل قام به القرصان الجزائري Med@HaCker_Dz الذي دمر العشرات من المواقع الغربية وكتب عليها عبارة «غزة في قلوبنا» مع إضافة ملف صوتي يتضمن النشيد الوطني الجزائري قسما. والمميز عند هذا القرصان أنه يشتغل بمفرده ولم يرغب في الإنتماء إلى أي »تيم« واستطاع لحد الآن أن يحقق ما عجز عنه بعض من أسلافه. المخزن يقع ضحية تهديداته وفي سياق آخر، أثار المخزن المغربي مشاعر الجزائريين من خلال فيديو نشرته المجموعة المسماة «قوات الردع المغربية» التي راحت تعلن الحرب الشاملة على المواقع الجزائرية لكون بعض الشباب الجزائريين هزأوا من ملك المغرب عبر شبكة الأنترنت. ولكون هذه المجموعة تابعة للمخزن وناطقة باسمه، فقد اعتبر بعض القراصنة الجزائريين أن هذا الفيديو استفزاز لهم ولم يتأخر بعضهم في الرد بقوة على المخزن من خلال شن هجوم على العديد من المواقع المغربية. وكانت ضربة البداية عشية الخميس الماضي من قبل القرصان الجزائري ĜĕĹwoow Kiko الذي دمر العشرات من المواقع المغربية المروجة للنشاطات السياحية والتي تلقى رواجا كبيرا لدى الأوروبيين واليهود الراغبين في زيارة المغرب. وقد كتب القرصان الجزائري شعارات تعبر بصدق عن تمسكه الراسخ بالدفاع عن الوطن والإصرار على التصدي لكل من يفكر في المساس بالجزائر والجزائريين. وبعد تلك السلسلة من الضربات، توقف القرصان ĜĕĹwoow Kiko المنحدر من باتنة عن ضرب المواقع المغربية حتى يمنح المخزن فرصة جديدة لمراجعة النفس والتراجع عن تهديد الجزائر. نفس الشيء تقريبا قام به القرصان الجزائري باس وورد المنتمي إلى مجموعة دي زاد مافيا، حيث دمر بعض المواقع المغربية وعلق عليها صورة الرئيس بوتفليقة مع كتابة شعار «اخطونا يا عرب ويا غرب»، ثم توقف فجأة عن نسف المواقع لنفس الأسباب. ويعد التصرف الصادر عن هذا الشاب في غاية الحكمة حتى يمكن المغاربة من مراجعة الموقف قبل أن يتم نسف باقي المواقع. حسابات فايس بوك في خطر من خلال دردشة طفيفة مع القرصان الجزائري ŅặŅi Ħąĉķễr Şpệệd تبين بالدليل أنه قادر على الإستيلاء على أي حساب في فايس بوك والسيطرة عليه نهائيا واستعماله لكل الأغراض. وإذا كان هذا القرصان قد كشف نسبيا عن الوسائل التي يستعملها للسيطرة على حسابات فايس بوك، فإن زميله Med@HaCker_Dz ما يزال يتستر على الطرق التي تمكنه من الإستيلاء على ذات الحسابات واكتفى فقط بتقديم الدليل على قدرته في هذا المجال. وإذا علمنا أن الجزائر تزخر بمليونين ونصف من حسابات الفايس بوك، فترقبوا عددا لا يستهان به من الضحايا.