قرر المجلس النقابي للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من يوم 31 جانفي الجاري احتجاجا على ما آلت إليه المؤسسة من تدهور, وترد في وضعية العمال الاجتماعية. وجاء في بيان للمجلس النقابي التابع للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بديوان المطبوعات المدرسية تلقت السلام نسخة منه- أن عمال المؤسسة عقدوا جمعية عامة في 18 من جانفي 2012, بمقر الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالعاشور من أجل دراسة انشغالات عمال الديوان, وما آلت إليه أوضاعه في جميع النواحي, الاقتصادية والمهنية والاجتماعية. وأضاف البيان أن توقف المصنع عن العمل غير المبرر مسجلا انتهاج إدارة المؤسسة »سياسة إرهاب العامل« والاهتمام بالأمور الجزئية واعتماد أساليب عمل تقتل العزيمة والضمير المهني للعامل, ومنها -يذكر البيان- طريقة التوظيف العشوائية. وطالبت نقابة ديوان المطبوعات المدرسية بإعادة ترتيب صرف الأجور طبقا لقرار رئيس الجمهورية الذي ينص على أن تعويض الخبرة المهنية يدخل في الأجر الرئيسي وذلك منذ جانفي 2008, وإيقاف التوظيف العشوائي فورا وإنهاء جميع عقود العمل محدودة المدة فيما يخص العمال المتقاعدين خارج الديوان وعدم تجديدها, وكذا إبرام اتفاق جماعي يحدد كيفية الفصل في نزاعات العمل الفردية داخل المؤسسة والشروع في تطبيقه فورا, ما يسمح به قانون العمل.