أكد أمس، القائد العام للكشافة الجزائرية، نور الدين بن براهم، على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني والإعلام في الانتخابات التشريعية المقبلة مع إشراف الملاحظين الدوليين والقضاة عليها. وسلط نور الدين بن براهم خلال الورشة التي نظمتها هيئة »أضواء رايتس للديمقراطية وحقوق الإنسان« والتي أقيمت بمقر فندق »السفير« بالعاصمة، حول مراقبة نزاهة الانتخابات »المقاييس الدولية والتجارب العربية« الضوء على دخول الجزائر لمرحلة حاسمة من حياتها السياسية في إطار الانتخابات المقبلة وحضور الملاحظين الدوليين وإشراف القضاة عليها، وكذا حضور ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني وعلى دور الإعلام في عرض الصورة الحقيقة للديمقراطية الجزائرية، لإفشال كل المحاولات الرامية إلى تشويه الصورة السياسية للجزائر. من جانبها أشارت فتيحة بن عبو أستاذة بكلية الحقوق بجامعة الجزائر إلى أن الاستحقاقات المقبلة هي بمثابة امتحان حقيقي للديمقراطية في الجزائر من خلال دعوتها للملاحظين الدوليين من أجل مراقبة الانتخابات وعلى دور القضاة في العملية الانتخابية لضمان النزاهة والشفافية. تجدر الإشارة إلى أنه تم عرض مداخلات حول الاستحقاقات المقبلة تتضمن دور العدالة في نزاهة العملية الانتخابية وكذا عرض تجربة تونس التي نشطها رضوان مصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية بتونس وواشنطن، بالإضافة إلى عرض نموذج عن مراقبة الانتخابات المصرية من تقديم حجاج نايل المدير التنفيذي للبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان وحازم منير رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس وحدة الانتخابات بالمجلس، كما تم التطرق خلال هذه الورشة إلى الآليات الإفريقية لمراقبة الانتخابات وكذا دور الصحافة والإعلام في شفافية الانتخابات.