جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أمس الاثنين، التزام الدولة بالتكفل بمنكوبي الفياضانات القوية التي اجتاحت ولاية الطارف، وقال ولد قابلية الموجود بالطارف رفقة وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، إن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن المواطنين المنكوبين. وأكد وزير الداخلية قيام السلطات العمومية بتعويض المتضررين من خلال جميع البرامج الممنوحة للولاية والبلديات وبفضل الوسائل التكميلية التي قررت الحكومة تسخيرها، وتشمل التعويضات كل الأضرار بما فيها إعادة تأهيل البنايات والمنشآت المتضررة. وألح الوزير ولد قابلية لدى تفقده منطقة القوس ببلدية الشط وهي الأكثر تضررا من الفياضان، على ضرورة إعداد بطاقة تقنية بدءا من الأسبوع القادم لتقدير الاحتياجات المالية لمسح آثار الكارثة.وعاين وزير الداخلية رفقة كل من وزير الموارد المائية عبد المالك سلال والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري والسلطات المحلية بالجسر السابق المتنقل للبطاح على مستوى الطريق الوطني رقم 84، الرابط بين القالة والطارف والذي لم يستكمل بعد تفكيكه.