نفى فواز العيطان السفير الأردني في ليبيا أمس، أن تكون عائشة القذافي نجلة معمر القذافي قد طلبت اللجوء السياسي إلى بلاده الأردن للإقامة بصورة نهائية، عقب ما تردد إعلاميا بأنها تواجه مضايقات من الجزائر، واحتمال موافقة الأردن على استقبال عائشة الابنة الوحيدة لمعمر القذافي، وشدد أيضا على ايجابية العلاقات الأردنية الليبية في الآونة الأخيرة. أكد العيطان في تصريح صحفي لوسائل إعلام ليبية أن بلاده لم تتلق أي طلب من قبل عائشة القذافي للجوء السياسي في الأردن وقال «إن الأمر لم يحدث أبدا»، وجاء هذا ردا على ما رددته بعض وسائل الإعلام من أن ابنة القذافي اللاجئة في الجزائر قامت بإجراء اتصالات مع مسؤولين في الحكومة الأردنية حول فكرة قدومها إلى الأردن للإقامة بصورة نهائية، عقب ما وصف على أنها تواجه تضييقا من الحكومة الجزائرية عليها، واحتمال موافقة الأردن على استقبال عائشة الابنة الوحيدة لمعمر القذافي، كلاجئة سياسية لدواعٍ إنسانية، هذا الخبر نفاه سفير الأردن بليبيا مؤكدا بالمقابل بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية أن هنالك تطابقا كبيرا في وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك واصفا العلاقات بالايجابية جدا.وأشار السفير العيطان إلى أن الفترة الأخيرة شهدت استقرارا كبيرا في ليبيا مما أدى إلى عودة الكثير من الأردنيين ومزاولة أعمالهم هناك، وقال «هنالك مجموعات كبيرة من الأردنيين عادت إلى ليبيا في الآونة الماضية بسبب استقرار الأوضاع وعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، وقدر العيطان عدد الأردنيين المتواجدين في ليبيا بنحو خمسة إلى ستة آلاف أردني بحسب الأرقام الأخيرة. هذا وقد راجت في الآونة الأخيرة أخبار عن محاولة عائلة القذافي التي تبقت في الجزائر والنيجر، بحث مكان آخر لها غير الجزائر بسبب محاولات السلطات الليبية الجديدة الضغط على الجزائر لتسليم عائشة وشقيقها ووالدتهما للمحاكمة.