أكد مدير الأمن بمدينة بنغيلا خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم أن الشرطة الأنغولية اتخذت إجراءات مشددة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان. وقال "لن نسمح بوقوع أي أحداث عنف بين الجماهير والجزائرية والمصرية سواء داخل الملعب أو خارجه". وقد تقرر دخول الجمهور الجزائري إلى ملعب داجراشا في الساعة السادسة مساء بتوقيت الجزائر بعد وصول نظيره المصري بنصف ساعة، نظرا لكثرة الجماهير الجزائرية أكثر من 1500 مناصر مقارنة بأقل من 400 مناصر مصري، ووضع الأمن الأنغولي خطة لتيسير حركة جماهير المنتخبين. وفي نفس السياق سيدخل منتخب مصر من الطريق الذى دائما يسلكه، خاصة وأنه لعب جميع مبارياته على هذا الملعب، بينما يأتي المنتخب الجزائري من طريق آخر، كي لا يتقابل المنتخبان إلا داخل أرض الملعب. وطلب الأمن الأنغولي من الجماهير عدم اصطحاب أي أشياء مخالفة من أدوات التشجيع مثل الألعاب النارية، وأن أي تصرف مخل بالأمن سيقابل بحزم شديد. من جهة أخرى قرر الأمن الأنغولي أن ينصرف جمهور المنتخب الفائز من الملعب فور انتهاء المباراة مباشرة، على أن يغادر جمهور الفريق المهزم ملعب المباراة عقب انتهاء اللقاء بساعة كاملة لضمان عدم حدوث احتكاكات بين جماهير الفريقين.