انتهج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سياسة حكيمة لفترة طويلة حيث عمد في السنين الماضية الي استدعاء بعض اللاعبين الشباب ذوي الأصول الجزائرية للعب لصالح "الديوك" حتى يمنعهم في المستقبل من الانضمام لمنتخبات بلادهم، ومن هؤلاء اللاعبين؛ كمال مريم ، سمير نصري كريم بن زيمة و اللآخرين الأمر الذي يؤثر بشكلٍ واضح على مستقبل هؤلاء مستقبلا. و دخلت الجزائر في صراع شديد مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم و كانت وراء هذه الفكرة بطلب من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، الذى ألح على ''الفيفا'' من أجل إعادة النظر فى قانون مزدوجى الجنسية خلال اجتماع ''بهاماس''، وهو الأمر الذى تحقق على أرض الواقع بعد أشهر قليلة، وقد استفاد العديد من اللاعبين من هذا القانون كعنتر يحيى.مراد مغني وحسن يبدة و الآخرون الذين اختاروا اللعب لالوان الوطن الأم عكس كريم بن زيمة و سمير ناصري الذين بقوا في انتظار دعوة الوطن الذي تعلموا فيه كرة القدم و هكذا خسر بن زيمة فرنسا و خسر الجزائر معا بعد أن استبعده المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم من القائمة المبدئية للمنتخب الفرنسي والتي أعلنها مساء أمس الثلاثاء استعدادا لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ..للاشارة كريم بن زيمة من مواليد 19 ديسمبر 1987 بمدينة ليون من والدين جزائريين ينحدر والده من منطقة القبائل الأمازيغية وبالضبط من احدى قرى بجاية وأمه من مدينة وهران. ،