ابرق سكان قرية عين غالم والمداشر المجاورة لها ببلدية سيدي بوتشنت شرق ولاية تيسمسيلت السلطات الولائية بمطلب الاستفادة من غاز المدينة انطلاقا من بلدية العيون خلافا لمخطط التوصيل الأول الذي انجزت دراسته قبل نحو سنتين تحت وصاية المصالح البلدية الهادف الى تزويد الدشرة المذكورة من بلدية ثنية الحد ، وقال الأهالي أن اختيارهم او تفضيلهم الممر الثاني " مسلك العيون " عبر الطريق الولائي رقم 05 لقربه من موقعهم السكني و تفاديا لوقوع الانجاز في كماشة التأخر لسهولة الأرضيات والجيوب العقارية التي تحتضن المشروع عكس ممر ناحية الثنية المعروف بانتشار تضاريسه ومنحدراته ووعورة اجتيازها فضلا أنه باستطاعته تغطية نسبة كبيرة من العائلات القاطنة بالدواوير والتجمعات السكنية المجاورة والمحاذية للمعبر التي تفوق مجتمعة 400 عائلة مثلما هو الحال مع قرية عين فراجة التابعة اقليميا لبلدية خميستي ودشرتي اولاد المسعود وبوخيران و كذا عين غوقة ، واوضح عشرات المواطنين أن مطلبهم هذا سبق لهم وأن وضعوه على طاولة الوالي السابق الا أنه تكسر حسبهم على جدار الصمت والتجاهل رغم تلقيهم وعودا آنذاك بأخذه محمل الجد ويرى السكان الذي يأملون في التعاطي الايجابي للسلطات الولائية مع مطلبهم القاضي الى رفع الغبن عنهم أن ايصال الغاز لسكناتهم التواقة لهذا المورد الحيوي باعتبارها سكنات ريفية لائقة منها الحاملة طابع هندسي في قمة الجمال تحصلوا عليها في اطار برناج اعادة اعمارالأرياف أو ما يسمى بالتجديد الريفي من شأنه تخليصهم من مزيرية تعبئة قارورات غاز البوتان وجلبها من على بعد مسافات طويلة " طبعا باستعمال الدواب " مع توديعهم لنسائم الصقيع المشهود بانتشاره وكثافته في ربوع سيدي بوتشنت الواقعة بأعالي جبال المداد ج رتيعات