يحي في تعبيرنا الشعبي امتداد لشخصية هبنقة المعروف بالبلادة و الحمق. و المعروف أن هبنقة كان يعرف نفسه بودعة يعلقها في عنقه أما صاحبنا فيعرف نفسه بلحية كثة لا تعرف الحلاقة...أرجو أن تستمتعوا بهذا النص الشعري وأن لا تبخلوا علينا بأرائكم النقدية. ما شفتش يحي بلا لحية كي يحي الي راه ساكني يحي في التفكير و المشية يحي في اللبسة و لابسني مولى نيف و ليه عقلية طايع في الخدمة و متفاني يحي عندو راس شهرية ما هوشي طماع في الفاني يعشق في لبنات بالنية يعشق في الحجاب و الميني و كي يلحق الفوط يا خويا يجري للصندوق يسقني كي قتلو لياه ذالجرية قال انا يحي الوطاني قتلو يا لحية بلا يحي عفوا يا يحي اتخبرني أنت قاري و فاهم شوية فسر سؤالي و فهمني كيفاش نعيشو الحرية و الحاكم بوليس حاقرني الحرية ما هيش حورية صبحت شيطانة تعذبني راني ساكن درب في قرية وينك يا وطني و سكاني و سيد الوالي غافل اعليا في قصرو سعيد متهني يا يحي و ليت ما نحيا و من يربح في الفوط يكويني يا يحي أنا كيتي كية و لستقلال اليوم عذبنتي ما زال التصفاق تحية و تحيا هذى البلاد يا غبني و يحيا سيد المير يا يحي و معاه الكوميك يعجبني أنطقلي يحي بلا لحية قال بلادي يحبها جني الجزاير عمري و عيني نبغيها لو كان تكرهني و احلامي للكل وردية و قسما مازال عنواني و خلي الناس تألف اعليا و يقولو يحي الوطني