ما حدث لفريق مولودية أولادبسام حدث لعدة نوادي قبلها لكن الفرق بين فريق المولودية و الفرق السابقة هو ان الاول لم يستفد من الاعانات التي كانت تستفيد منها من سبقها و لم تلقى الاهتمام مثل الذي تلقاها من سبقها و شهد عدة مشاكل لم تحدث لمن سبقها نعم يجب أن لا نخفي الشمس بالغربال نقول للمحسن أحسنت و نقول للمسيئ أسئت. رغم أن الرئيس يحي نذير أخطأ كثيرا في التسيير أو ربما حتى في عدم اشراك البعض في قرارات كثيرة أو حتى نقص الخبرة في التسيير و عدم التوفيق في ايجاد الحل الامثل لنجاحات الفريق في الموسم الماضي إلا أنه كان الرجل المناسب في اتلمكان المناسب و الرجل الشجاع حيث أن كرة القدم توقفت 5 سنوات كاملة و لم يتقدم أي شخص لتحريك الرياضة أو كرة القدم بالاخص و لم يتجرأ أي كان على تحمل المسؤولية من أجل إعادة إحياء روح الرياضة في قرية لا يوجد فيها ما يلهي شبابنا و خاصة أنها تحوي على طاقات لاباس بها و يشهد لها الكل و الدليل وجود بعض لاعبي المولودية ضمن فريق اتحاد تيسمسيلت و أخص بالذكر كل من مرسلس محمد و مرسلي سليمان و باقل الحاج و القائمة طويلة لكن كيف؟؟؟؟ تظهر مواهبها و هي مسجونة في المقاهي. نقولها بكل صراحة العيب ليس في الرئيس و لا في الطاقم الاداري كله و إنما في الاشخاص التي تهوى الانتقاد المهدم و المحطم الذي لا يغني من فقر و يسمن من جوع فهناك فئة تنتقد من اجل الانتقاد و فقط فئة همها الوحيد أن الشخص الذي لا يسير النادي هو فلان ؟؟؟؟؟ و ليس لآنه لا يحسن التسيير بل لآنه هو من يسر و فقط؟؟؟ و تنتقده بشدة و تحفر له الحفر و تقام له العوائق و المشالك حيث وصل الحد بالبعض إلى محاولة شراء ذمم بعض اللاعبين من اجل مقاطعة البطولة و رشوة بعض الحكام من أجل تحطيم الفريق حيث في بعض المبارايات و بالضبط في مباراة الفريق ضد نادي ثنية الحد قرر الحكم عدم إجراء المباراة بحجة الشباك لا تصلح للاستعمال و للعلم أن الحكم نفسه الذي حكم مباراة اولادبسام ضد فريق السحاورية في أول جولة و ألاكثر من ذلك أنه لعبت كل المباريات بنفس الشباك فلماذا في مباراة ثنية الحد فقط ؟؟؟؟ نعود إلى نهاية مشوار كرة القدم في اولادبسام نهاية حلم لم يكنمل نهاية مشروع لم يكتب له أن ينجح و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو اين سيذهب أبناء اولادبسام ؟؟؟ و اي يفجر طاقاته ؟؟؟ ربما يوجد بينهم من هو أحسن من ميسي و زيدان و فغولي و و و ؟؟؟؟على الاقل كان هناك فريق منظم رغم نقص الامكانيات و مدربين يسهرون على حوالي 120 لاعب أو رياضي على الاقل ضمن الاب أن ابنه يذهب إلى الملعب فقط و لكن الآن أين يذهب و تطرح عدة اسئلة اين يذهب ابناءنا بعد المدسة و في عطلة الاسبوع ؟؟؟ كان من المفروظ أن تقام الجمعية العامة للنادي قبل 31 أوت الماضي و لم يتم ذلك لعدة اسبب نذكر من بينها المشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق الموسم الماضي و لا داعي لذكرها لآن الكل يعرفها الكبير و الصغير الخاص و العام, و بهذا يكون قد ضربت كرة القدم في الصميم و لم يتحرك أي شخص سواءا من المسؤولين أو من الرياضيين أو من الذين كانوا يتلاهثون بالآمس و ينادون بالاصلاح و لا من العاشقين لكرة القدم و لا من العقلاء إن كان هناك عقلاء فعلا. نتقدم بخالص التعازي لوفاة الرياضة و كرة القدم بصفة خاصة بأولادبسام و نتقدم باحرالتهاني لكل من نجح في تحطيم الرياضة و إلى من تآمر عليها و إلى من تسبب في كبح أحلام شبابها و إلى كل من كان يسهر على تحطيم هذا الفريق الذي عرف نجاحات و حقق الصعود بعد 3 سنوات فقط من تاسيسه.