حقق وداد تيسمسيلت اليوم على أرضية ملعبه فوزا مهما من أجل لعب ورقة البقاء بعد أن ضاعت ورقة الصعود و طارق من بين ايدي مسؤولي الفريق فوز اليوم جاء على حساب الجار وفاق الدحموني في مباراة مملة و رغم ذلك استطاع الفيالاريون فرض منطقم منذ الدقيقة الثانية حين قام المايسترو نايت سليمان بعمل فردي و مرر كرة على طبق من ذهب لزميله المخضرم خالد عبداللاوي الذي لم يجد أي صعوبة في وضع الكرة في شباك الزوار هذا الهدف كان بمثابة المخدر حيث سيطر الوداد عل جل مجريات اللقاء و خلق عدة فرص للتسجيل لكن لم تجسد و بعد الهدف بعشر دقائق فقد شرماط يقذف كرته تلمس أحد مدافعي الدحموني بيده لكن الحكم رفض الاعلان عن ضربة جزاء شرعية. الدقية 35 فتحة على الجهة اليسرى عن طريق داش نايت سليمان براسيته اتجاه المرمى تدخل أحد مافعي الزوار بيده و يبعد الكرة الحكم لم يحرك ساكناو كأنه لم يشاهد اللقطة رغم أن المدافع ارتمى على الكرة إلا أن الحكم طالب باستمرار اللعب الدقيقة 37 مخالفة للوداد على يسار حارس الدحموني نفذها داش بطريقة جميلة و مباشرة تسكن الكرة في الشباك معلنا عن الهدف الثاني الذي حرر كثيرا لاعبي الوداد أمام دهشة لاعبي الدحموني الذين لم يردو و لو بهجمة تذكر لتنتهي المرحلة الاولى بتقدم منطقي للوداد بهدفين دون رد. المرحلة الثانية كثف الوداد من هجماته لكن لم يفلح في تجسيدها إلى اهداف رغم كثافتها و رغم محاولة الزوار من أجل تقليص الفارق عن طريق الهجمات المعاكسة لكن لم يكون لهم ذلك بالعكس في الدقيقة 65 شرماط بعد توغله داخل منطقة العمليات و يمرر إلى عبداللاوي لكن هذا الاخير تباطئ ليتدخل المدافع و يبعد الكرة و في الدقيقة 70 داش يقوم بعمل فردي على الجة اليسرى و يفتح داخل منطقة العمليات لتجد قدم النشيط شرماط الذي أضاف الهدف الثالث و الاخير للوداد و بهذا الهدف تراجع مستوى اللقاء حتى نهايته و النقطة السوداء في هذه المباراة التحكيم الضعيف المهم هو أن الوداد حقق فوزا مهما أضاف به ثلاث نقاط ثمينة لرصيده .