شُدّي إليكِ بجذع القلب , وانتبهي قد ييْبس القلب يا فطوم من وَلَهِ أو يخفق القلب من ألحاظ غانية تُنافس البحر والأوتار في الشَّبَه أو يسبح القلب في حلمٍ يُراوده كما يُراود بدراً صمتُ ليلته أجيءُ مثل ندى الإصْباح مُرْتجلا شوقي إليكِ , وحاجاتي إلى الرّفَه إذا اختصرتكِ في بيت أُرتّله تنمو القصائد عشبا بين مُنْتَزَهي وتصبح الكلمات فيكِ عوْسَجَةً تخْضرّ حينًا , وحينا تكتسي تِيَّهي كأنّما القلب لم يعشق سواكِ وقد رآك بين حقول الحُسن في شره أقول للقلب لا تأسنْ على فرح مرّت عليه عوادي الدّهر والسَّفَه إنّ الغواني مثل الغيم عابرة تأبى التّعلق بالأمْصَار,,, فانْتبه تعمى البصائر رغم القلب منتبهٌ والعشق مقبرة الأبصار ,,, فاتّقه ما كلّ منْ عبرت شطآنه امرأةٌ وخلّفتْه لماء التيه ,,, يلهو به