بما إننا في أيام الحج المبارك لاباس بالتطرق بالقليل عن دور الحج في التواصل الثقافي لعل الكثير يعلم بان مكة كانت مركز الإشعاع الديني والعلمي على مدى الزمان منذ الجاهلية الأولى والى دخول الإسلام كانت المرجع الأساس للثقافة والعلم ,وقد نشر الشعراء وغيرهم مايدوننه بالإضافة إلا أنها تعتبر المركز الديني التواصلي بين كل البلدان باعتبارها الملاذ الي يلجا إليه عباد الله ومن كل البلدان للتشرف بحج بيت الله المبارك ,وبما إن عامة الناس يشتاقون لأداء فريضة العبادة والحج في بيت الله ,فان العلماء وأصحاب القضية الحقة الذين يكون وقعهم اشد وأعظم ومشاعرهم اشد شوقا ورغبة بسبب معرفتهم بهذه القضية وما تظم من مقاصد وعبادات تقرب الإنسان من الله عز وجل لنيل رضا الله ولا ننسى بان هذا المكان يألف جميع الناس فتنتشر الثقافات وتتبادل الرؤى والأفكار حتى تصل الى كل ربوع الأرض,لم تتخلف مرجعية السيد الصرخي الحسني عن هذا الأمر بل كانت السباقة في الاشتراك بهذه المسيرة المليونية التي تتوحد فيها الصفوف ومن كل الأجناس والألوان وكان لهم الدور في نشر روح الاخوة والتسامح أثر اللقاءات التي جرت بين الإخوان ,وقد تطرق الوفد والبعثة التابعة للمرجعية الدينية المتمثلة بسماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله)في مواقف المرجعية ومعالمها في توحيد المسلمين ونبذ الخلافات فيما بينهم وهذا ماتجسد في بياناته ومواقفه الاسلامية المحمدية الاصيلة ... كما اوضح اعضاء البعثة المواقف المبدئية لسماحة المرجع السيد الصرخي والمظلوميات التي صبت عليه منذ عهد النظام البائد واستمرارها في زمن الاحتلال الغاشم وقد أثمرت هذه اللقاءات الاخويه و العلمية تعاوناً علمياً وفكرياً وتجسدت فيه بذور الاخوة . http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=374111