منطقة النشاطات بثنية الأحد يشكّل واقع منطقة النشاطات في دائرة ثنية الأحد بتيسمسيلت وصمة عار في جبين كل المسؤولين، الذين تعاقبوا عليها. فبعد مرور حوالي 15 سنة، لا تزال المنطقة جرداء ومهجورة، رغم الأموال التي صرِفت على تهيئتها. و يطرح الوضع أكثر من تساؤل حول مصيرها ومستقبل الاستثمار في المنطقة. في المخرج الشرقي لمدينة ثنية الأحد، تتربع منطقة النشاطات على مساحة تقدّر بحوالي ثلاثة هكتارات، أنشئت في سنة 1995، من أجل احتضان مشاريع واستثمارات مختلفة، تساهم في ترقية المنطقة، التي تعاني ركودا كبيرا في مختلف النشاطات والخدمات. غير أن غياب الإرادة وتقاعس المسؤولين جعلها منطقة خالية من كل شيء وحوّل محيطها إلى بيوت للنازحين. وقد زارها وعاينها وزير السكن، في سنة 2004، حيث وجّه انتقادات لاذعة للجهات المعنية على عدم استغلالها وإهمالها. و رغم ذلك، لم يتغيّر حالها إلى يومنا. وقد أشارت مصادر مطلعة أن المنطقة ''التهمت'' أموال في التهيئة. و أضافت أنه لا توجد في الوقت الراهن إرادة صادقة لدى السلطات، لبعث المكان، الذي يبقى مجرّد مسالك وأعمدة كهربائية وبالوعات لم تغلق بعد. وما لفت انتباهنا هو الخزّان المائي، الذي أنجِز داخلها حديثا. والكثير في ثنية الأحد يجهل المنطقة أو لا يعرف طبيعتها، وحتى لوحتها بيضاء لا تحمل أية كتابة