يحتفل اليوم الاثنين 14 جويلية 2014 موقع بوابة الونشريس بالذكرى السادسة لإطلاقه؛ ففي مثل هذا اليوم من سنة 2008 انظم الموقع –رسميًا- إلى قائمة المواقع الإلكترونية، فأصبح منذ ذلك التاريخ منبرا لإيصال صوت الونشريس إلى العالم، ونافذة لأبنائه يرصد ويصدّر لهم الخبر والمعلومة وكلّ جديد. بوابة الونشريس متمثلة في المجلة الإخبارية عنوان للمصداقية والشفافية وتقبل الرأي والرأي الآخر، عنوان للإبداع والتميز والاتصال والتواصل، جمعت بين الخبر المحلي والوطني والعالمي على تنوعّه: سياسة، أحداث، حوادث، رياضة، ثقافة، صحة، تربية وتكوين ... ست سنوات من المتابعة الآنية لوضع القارئ في صورة الأحداث. وحتى تتوطد أكثر علاقة الآخر بالموقع أُنشئت المنتديات بعد حوالي شهر من تاريخ الإطلاق، فكانت منتديات بوابة الونشريس تجربة جديدة لمحاولة تلبية متطلبات المتصفح في مجال العلم والمعرفة، ومن ذلك كل ما يتعلق بالتعليم في الجزائر بأطواره الثلاثة، إضافة إلى التعليم العالي، وكذا المساعدة والإفادة فيما يخص تطوير المواقع الإلكترونية والمنتديات. ليتوسع بعد ذلك المجال لإفادة أكبر قدر من المتابعين والمطّلعين، فكان للدين الإسلامي والفقه والسنة النبوية الأولوية والسبق، لتأخذ كذلك المرأة والطفل والأسرة حظها، إلى جانب التاريخ المحلي والعالمي والخدمات العامة والخاصة ... تعرّض الموقع لعدة مشاكل تسببت في توقفه أكثر من مرة، لكن عزم وإصرار القائم عليه حال دون توقف الفكرة، فبادر من جديد إلى إطلاق الموقع رغم خسارة العديد من المقالات؛ لتكون العودة بعدها ساخنة وبقوة إلى أن وصل اليوم وبحمد الله إلى يقارب الستة ألاف مقال في مختلف المجالات. أما المنتديات فقد كانت انطلاقتها بتاريخ 3 سبتمبر 2008 بعضو واحد هو صاحب الموقع، وبموضوع واحد يرحب فيه بالأعضاء ويعطي من خلاله إشارة الانطلاق. وبدأت المنتديات في التطور يومًا بعد يوم، وزاد عدد أعضائها والمسجلين فيها إذ وصل – إلى غاية كتابة هذا المقال- عدد المسجلين إلى 273086 عضو بمعدل ما يزيد عن 124 مسجلا في اليوم، أما عدد المواضيع المطروحة فهو يقارب المائة ألف موضوع أي بما يزيد عن 45 موضوع جديدا في اليوم بالإضافة إلى عدد المشاركات ككل الذي فاق نصف مليون مشاركة. بوابة الونشريس 2008 .. بوابة الونشريس 2014 .. إنها فعلًا مسيرة نحو التميز، صنعت البوابة لنفسها مكانًا مميزًا بين باقي المواقع الإلكترونية المحلية والعربية، لتتصدر أهم العناوين وأشهرها وتزاحمها وتتفرّد عنها بالحصري في كثير من الميادين، والفضل في هذا كله بعد الله سبحانه وتعالى يعود لمشرف الموقع والطاقم الإخباري الذي يمده بجديد الخبر على المجلة، وأصحاب التعليقات الذين نستشف من خلال آرائهم محط الخطأ لأجل تصويبه وكلمة الشكر من أجل التشجيع، بالإضافة إلى الطاقم الإداري الذي يساعده على تنظيم وتسيير المنتديات وكذا الأعضاء الذين ينشطون من خلال طرح مشاركاتهم. فكل التقدير والاحترام نقدم لكم جميعًا وبوركتم وبورك مسعاكم.