الوضع البيئي و الصحي بأحياء تيسمسيلت عاتب رئيس المجلس الولائي عدد من رؤساء البلديات لعدم تمكنهم من تقويض استفحال مظاهر الرمي العشوائي للنفايات التي أضحت ديكورا يلازم الكثير من المناطق مبرزا الانعكاسات السلبية الناجمة عن لا مبالاة المسؤولين المحليين في طليعتها تدهور الوضع البيئي نتيجة الغياب التام للعمليات التحسيسية والتوعوية للمواطن الذي يملك قسطا كبيرا في انتشار القمامات بسبب الرمي العشوائي وعدم احترام مواقيت مرور الشاحنات الخاصة بجمع النفايات ولم يتوان رئيس " ابيوي " تيسمسيلت بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس في الاعتراف بوجود قطعان المواشي تجوب شوارع واحياء العديد من المناطق الحضرية على غرار عاصمة الولاية التي قال عنها من المفروض ان تكون نموذجا للبلديات النظيفة وهذا ما يعكس حجم فشل بعض الاميار في تنقية مناطقهم وكذا عجزهم عن تسيير مخطط النفايات بالرغم من الاعانات المالية المرصودة للنهوض بالقطاع البيئي من جهته لم يخف احد النواب في تدخله النقص الفادح في صيانة بعض تجهيزات ووسائل النظافة فعادة " يقول النائب " ما يتجاهل بعض السادة رؤساء البلديات اصلاح هذه المعدات مقابل اعادة شرائها باثمان باهضة تكلف الخزينة اموالا هي في غنى عنها وبحسبه فهذا راجع الى نقص الخبرة والتجربة لدى الكثير من رؤساء الحظائرفمثلا تجد رئيس حضيرة لا يستطيع حتى على التمييز بين قطع غيار مركبات الوزن الثقيل والخفيف ومع ذلك يمنح له هكذا منصب الحاج محمد ضوي