انتقد والي العاصمة محمد الكبير عدو، بعض رؤساء البلديات بسبب عدم تحكمهم في مشكل استفحال النفايات، التي كانت وراء تدهور الوضع البيئي في السنوات الأخيرة، والتي أرجعها الوالي إلى التسيير الذي تجاهل عنصر الصيانة في بعض الوسائل والتجهيزات الخاصة برفع القمامة أثناء تعرضها للعطب• وقال محمد الكبير عدو في رده على أسئلة أعضاء المجلس الشعبي الولائي، إنهم اضطروا إلى الاستعانة ببعض الإطارات والمفتشين في الولاية، من أجل السهر على نظافة بعض البلديات، حيث لم تشفع الملايير والإمكانات المادية والبشرية المرصودة - حسب الوالي - في النهوض بالنظافة في عاصمة البلاد بعدما تجاهل المسؤولون المحليون هذه الظاهرة، ما أدى إلى تدهور الوضع البيئي خاصة في المناطق الساحلية التي تعد واجهة من المفروض أن تحظى بعناية خاصة• وأرجع بعض مسؤولي البلديات، الوضع إلى نقص وتجاهل عامل الصيانة في بعض التجهيزات الخاصة بالنظافة كالشاحنات وأدوات جمع النفايات، والتي عادة ما يتجاهل المنتخبون إعادة إصلاحها، ويضطرون لاقتناء معدات جديدة تكبد خزينة الولاية خسائر معتبرة• واستنكر الوالي السلوكات غير الحضارية التي يوجد عليها بعض الأشخاص من الرمي العشوائي للنفايات دون أدنى اعتبار للبيئة، مشددا على أن القضية هي قضية تربية وحس مدني وحضري، الأمر الذي اضطر الولاية إلى فسخ عقد مع مؤسسة ''اودينال'' التي كانت تساعد مؤسسة ''ناتكوم'' في عملية جمع وتسيير النفايات بالعاصمة بعدما أخلّت بشروط العقد وعجزت عن التكفل بالمهام المنوطة بها ليتم تعويضها بمؤسسة ''أوربال'' التي تغطي 21 بلدية•