أزمة العطش بتيسمسيلت اعتصم صبيحة امس السبت عشرات الاشخاص امام مقر ولاية تيسمسيلت تنديدا بغياب الماء الشروب عن منازلهم لمدة فاقت عند البعض 20 يوما تبعا لتصريحات عدد من المعتصمين ما جعلهم ينقلون احتجاجاتهم وإسماع اصواتهم الى المسؤول الاول عن الولاية في ظل عدم اخذ مطالبهم التي رفعوها للسلطات البلدية محمل الجد وبحسب هؤلاء المكتوين بنار العطش يمثلون مختلف احياء عاصمة الولاية فان استمرار ازمة نضوب هذا المورد الحيوي في عز ارتفاع الموجة الحرارية القوية التي تعرفها المنطقة انغص حياتهم وحولها الى جحيم كما اوقعهم تحت رحمة سماسرة تجارة الماء عن طريق الصهاريج المتنقلة باثمان خيالية تصل في بعض الأحايين الى 1600 دج للصهريج الواحد وهي القيمة التي تعجز جيوب طائفة " الشومارة " عن تسديدها علما ان الشريحة الغاضبة التي كانت تحت اعين المصالح الامنية التي طوقت مدخل الولاية عادت من حيث اتت بعد ساعة من الانتظار لم يسعفها فيها الحظ ملاقاة أي مسؤول بسبب تواجد كل من والي الولاية ورئيس ديوانه في عطلة