تبرئة رئيس لجنة الشباب و الرياضة بتيسمسيلت برأت اول امس غرفة الاتهام بمجلس قضاء تيارت رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة بالمجلس الولائي بتيسمسيلت " رندي م " من تهمة هتك عرض ومحاولة الإجهاض التي نسبت اليه في وقت سابق حيث حمل قرار الغرفة عبارة " إلغاء أمر المستأنف والأمر بلاوجه المتابعة " وترجع ملابسات القضية الى شهر افريل المنصرم عندما تقدمت فتاة في العشرينيات من العمر برفع شكوى لدى مصالح الأمن اتهمت من خلالها المعني بهتك عرضها مع محاولته إجهاضها أين تم تحريك الدعوى العمومية من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت ومن ثم أجرت قاضية التحقيق بالغرفة الثانية مواجهة بين الطرفين كشفت عن التناقض الصارخ والخلط الفاضح في أقاويل الضحية التي لم تتمسك بتصريحاتها الأولية المدونة في محاضر الشرطة الأمر الذي دفع بالغرفة الى إسقاط التهم بإصدار قرار انتفاء وجه الدعوى في حق المتهم الذي يشغل في نفس الوقت المكلف بالاعلام بالمكتب الولائي لحزب الارندي والذي كشف في تصريح ل " الشروق" بعد صدور القرار بان القضية التي هزت مبنى " ابيوي " تيسمسيلت ما هي الا مؤامرة سياسية دنيئة كونها تزامنت مع الانتخابات الرئاسية حيكت ضده ونسجت خيوطها وجوه محسوبة على عالم السياسة وساهمت في تغذيتها بعض الأقلام المأجورة باعت ضميرها المهني وحتى الأخلاقي بأثمان بخسة يقول محدثنا الذي افصح انه بصدد الكشف عن جملة من الخبايا المثيرة والخبايا الخطيرة المرتبطة بفضائح إجهاض تم " قبرها " بطرق ملتوية أبطالها شخصيات نافذة وأسماء معروفة بانتمائها او تعاطفها مع تشكيلات حزبية ثقيلة منها من يسبح في فلك مهنة ملائكة الرحمن .