أمان بلوس Amane plus لم يقو أعوان امن مؤسسة " أمان بلوس " بتيسمسيلت العاملين بمختلف المقاطعات على تحمل سرطان " الشوماج " الذي أوقعهم في خانة المتسولين نظير عدم تلقي مرتباتهم الشهرية منذ أربعة أشهر كانت كافية لتحويلهم الى كتل من القهر المتجول بعد أن ساءت أوضاع معيشتهم في التكفل بمتطلبات الحياة اليومية البسيطة على غرار " مصروف الدار " الذي بات توفيره مرهونا بتنازل التجار على تطبيق شعار " شد مد الكريدي مات " ؟؟ على حد تعبير بعض الأعوان الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي يعاملهم بها مسؤولي هذه المؤسسة في الشق المتعلق بالشهرية الذين أضحوا لا يكلفون أنفسهم عناء الإسراع في صرف الأجور إلا إذا اشتموا روائح التنديد و التهديد بالاحتجاج والإضراب و... وما عدا ذلك فالأمور بالنسبة لهم عادية و " الحالة هانية " كما أعرب الأعوان العاملين بمختلف محطات ضخ المياه البالغ عددها 14 محطة موزعة على بلديات الولاية والتي يقوم بانجازها شركات مصرية وأخرى يوغسلافية ما يستلزم كذلك منهم السهر على توفير الحماية اللازمة للرعايا من عمال الدولتين المذكورتين عن أسفهم لسياسة الاستعباد التي بدأوا يشعرون بها في ظل الاستخفاف و التقصير في توفير ابسط ضروريات ومتطلبات العمل منها غياب النقل الذي احرق جيوبهم بمصاريف قالوا أنهم في غنى عنها أمام الاقتطاعات التي عادة ما تطال مرتباتهم الخاصة بمبالغ النقل المقدرة ب1500 دج شهريا دون توفير هذه الخدمة وعلى هذا النحو ناشدت الشريحة العمالية مسؤولي مؤسسة أمان بلوس التي تبقى بحاجة الى " أمان " الكائن مقرها المركزي بعاصمة الغرب الجزائري وهران الى الإسراع في تسديد أجورهم قبل أن تفتح الأبواب على رسائل أخرى ؟ ج رتيعات