الدعم الفلاحي بتيسمسيلت جدد عشرات المقاولين بتيسمسيلت مطلبهم الرامي الى الافراج عن المستحقات المالية للمشاريع التي انجزوها في السنوات الماضية المدرجة ضمن برنامج الدعم الفلاحي والمتمثلة اساسا في حفر الابار وانجاز الاحواض المائية وغرس الاشجار المثمرة فضلا عن الاعتمادات المالية الخاصة بالمعدات والالات الفلاحية كالمضخات والبيوت البلاستيكية وانابيب السقي بالتقطير ولم يخف اصحاب المقاولات من الذين ادركهم الافلاس بسبب تضررهم من تعليق وضعيتهم المالية لمدة فاقت عند البعض اربع سنوات امتعاضهم من ممارسات الاذلال والتفقير " المبرمج" المرتكبة في حقهم من قبل مسؤولي الصندوقين الجهوي والوطني للتعاون الفلاحي "سيراما" و" سيناما" على التوالي الذين اعتمدوا حسبهم سياسة التماطل في تسوية ازمتهم المادية متحججين في ذلك بالمتابعات والاحكام القضائية الصادرة في حق الكثير من المقاولين على خلفية تورطهم في ما عرف بفضائح الدعم الفلاحي وهو ما اعتبرته هذه الفئة التي تواجه مصاعب مالية جمة بمثابة ترسيخ تقليد اداري خارج عن المعايير والاطر القانونية على اعتبار ان الاحكام الصادرة عن السلطة الثالثة في البلاد تقتصر على المشاريع المنجزة على الاوراق فقط وغير المجسدة في ارض الواقع او تلك التي طالها العبث والتلاعب بمرصوداتها المالية وليس كل الانجازات التي اثبتت واكدت التحقيقات الامنية والقضائية وجودها الفعلي في الميدان يقول هؤلاء بمعنى اذا كان صاحب مقاولة متابع قضائيا نظير عدم تجسيده او تلاعبه بمشروع فما ذنبه في عدم قبض مستحقات بقية المشاريع المنجزة والمدعومة بشهادات اثبات الاشغال الموقعة من قبل مصالح مديرية الفلاحة وما زاد في تاجيج غضب المقاولين تكريس مسؤولي سيراما لسياسة الكيل بمكيالين في التعامل معهم بعد رواج احاديث لا نملك ادوات صحتها او نفيها تفيد بتمكين احدى المقاولات القادمة من خارج الولاية من مستحقات فواتير خاصة بمعدات السقي بالتقطير بقيمة مالية فاقت ال300 مليون سنتيم وخلص المقاولون الذين ما زالوا في طابور انتظار الحصول على ارزاقهم الى القول بانه صار لزاما على السلطات الولائية والقائمين على شؤون الفلاحة في طليعتهم وزير القطاع الدكتور رشيد بن عيسى التدخل لوضع حد لهذا التماطل المفضوح الذي اضر بهم واوقعهم بين مخالب "الشوماج" خصوصا وان هذه الوضعية اثرت سلبا على مردود النشاط الفلاحي الذي يعتبرالشريان الرئيسي لاقتصاد الولاية في ظل عزوف المقاولات المحلية عن المشاركة في الكثير من المناقصات التي اعلنتها مؤخرا "الدياسا" في مختلف البرامج كما هو الحال مع برنامجي التجديد الريف والرفيق ج رتيعات