عرف إنتاج الحبوب بمختلف أصنافها بولاية الجلفة تحسنا ملحوظا في موسم الحصاد والدرس الذي شارف على الانتهاء وتم خلاله حصاد أزيد من 390 ألف قنطار. ووصفت مديرية المصالح الفلاحية اليوم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري بالنسبة لصنفي القمح ا اللين والصلب ب " الإيجابية " نظرا للإنتاج المحقق الذي فاق التوقعات بكثير على مساحة إجمالية تم حصدها إلى حد الآن ناهزت 58 ألف هكتار وأنتجت أزيد من 390 ألف قنطار. واعتبرت النتائج المحققة "قفزة نوعية" في مجال إنتاج الحبوب في مختلف الأصناف التي لم يتعد إنتاجها الموسم الفارط عتبة 70 ألف قنطار. وتأتي محاصيل الشعير في مقدمة الإنتاج المحقق للموسم الجاري بكميات فاقت 331 ألف قنطار تم تجميعها على مساحة 49360 هكتار في الوقت الذي بلغ إنتاج القمح الصلب 51 ألف قنطار تم تجميعه على مساحة قدرت 7276 هكتار وبالنسبة للقمح اللين تم جمع أزيد من 6400 قنطار من مساحة 1150 هكتار تم حصدها. يذكر أن الكميات التي أودعت إلى حد الآن بمخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بلغت حدود 20861 قنطارا منها أزيد 13 قنطارا من محصول الشعير و ما يزيد عن 7 آلاف من القمح الصلب في الوقت الذي لا تزال عملية التجميع متواصلة استنادا لذات المصالح. ولإنجاح حملة الحصاد والدرس التي لم يبق على انتهائها سوى أيام وهي تجري في المساحات المتأخرة فقد تم تجنيد 128 حاصدة منها 13 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة تم توزيعها على مساحات زراعية مختلفة من أجل تغطية متوازنة للعملية التي سارت في ظروف " جيدة " حسب مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية.