طالب عمال مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالجلفة من والي الجلفة التدخل في أقرب وقت ممكن من أجل توفير الحماية والأمن على مستوى المصلحة بعد تكرر الاعتداءات عليهم في إطار عملهم. وذكر العمال المعنيين بهذا النداء أنهم يعانون يوميا من "اعتداءات وإهانات متكررة وصلت لحد الضرب من قبل أشخاص يأتون لخلق الفوضى والبلبلة داخل مصلحتنا وفي أحيان كثيرة يأتون إلينا مخمورين مما يشل سير المصلحة"، ذاكرين مثال عن اعتداء وقع ليلا قبل أيام حين "قام أحد المواطنين كان مخمورا باقتحام مكتب الطبيب المناوب والاعتداء عليه بالسب والشتم وتهديده بالقتل". وواصل المشتكون في مراسلة وردت إلى "صوت الجلفة" أنه بالرغم "من توفير الوصاية على كل متطلبات المصلحة خاصة منها التجهيزات الطبية والجراحية وكذا الوسائل البشرية من أطباء وممرضين إلا أن المشكل الوحيد يبقى في انعدام الأمن، الذي يبقى على عاتق المصالح الأخرى" وهذا ما لاحظه، حسبهم، "رئيس المجلس الشعبي الولائي شخصيا خلال زيارة مفاجئة ليلا أين تلقى هذه الانشغالات من طرف الأطباء والممرضين المداومين". وأوضح أطباء وممرضو وعمال الاستعجالات بالجلفة أن مرافقي المرضى أصبحوا يعرقلوا السير الحسن للمصلحة معتبرين أن "عددهم يفوق في اليوم الواحد 1.000 مرافق" متسائلين "هل يمكن المحافظة على نظافة هذا الهيكل بصفة دائمة وهل باستطاعتنا أيضا الحفاظ على النظام الداخلي بهذا العدد الهائل من المرضى ومرافقيهم". وطالب عمال الاستعجالات "بتوفير عناصر الشرطة بصفة دائمة ليلا ونهارا وهذا من أجل الحفاظ والدفاع على الهيكل العمومي الهام والحساس وعماله" مذكرين بتوفر "غرفة مجهزة لأجل إيواء رجال الشرطة منذ2011 ولكنها لا تزال مغلقة".