اتهم رئيس حزب عهد 54 "علي فوزي رباعين" في زيارة قادته صباح اليوم إلى مدينة مسعد معقل الدبلوماسي المختطف بغاو "طاهر تواتي" السلطة بتكريس مبدأ الأحادية في تسيير البلاد والانفراد بالسلطة والتستر على "الأفلان" منذ الاستقلال حيث قال بأن جيل الاستقلال بلغ من العمر عتيا مطالبا بالتخلي عن الأمجاد فاتحا الباب للشباب لتسيير مزور الأمور دون إقصاء النخبة السياسية والمعارضة. و اتهم "فوزي رباعين" بصريح العبارة النظام بالكذب على أذقان الشعب منذ الستينيات عن طريق الجيش والنسبة المئوية وتمثيل المرأة وغيرها من الأسباب التي باتت تختلقها السلطة لتكريس الحزب الواحد على حد قوله متسائلا لماذا لم تجعل السلطة نفس التمثيل النسوي في البرلمان والمجالس الوطنية في وقت الذي رافع طويلا لمصلحة المواطن المغلوب على أمره للعيش في كنف الرخاء بعيدا عن بيروقراطية الإدارة ورشاوي البنوك التي تبقى تعرقل مشاريع الشباب ودفعت بالأدمغة للهجرة. وأضاف رئيس "عهد 54" أن الشعب الجزائري يتعاطف مع الشعوب المقهورة لا مع الأنظمة المستبدة الديكتاتورية وندد فوزي رباعين بصمت الحكومة إزاء قضية المختطفين بغاو حيث أشار إلى أن الأممالمتحدة أرسلت جيوشا لدى تعرض مواطنيها للاعتداء بليبيا في وقت وقفت الجزائر موقف المتفرج سوى التنديد من قبل وزير الخارجية والداخلية الذي تكتم عن القضية وكأن الحكومة تدافع عمن هم في الداخل دون غيرهم على غرار فرنسا التي تبقى تدفع الفدية وترسل الجيوش والجواسيس لأجل حياة مواطنيها سواء في الداخل والخارج. وأضاف على فوزي رباعين في رده على سؤال ل"صوت الجلفة" حول قانون الانتخابات الذي تم معالجته وسرعان ما ذهب إدراج الرياح أن الدولة تغاضت الطرف لحسابات شخصية وبدل أن تنمح المنتخبين صلاحيات أوسع مع تشديد المحاسبة راحت تترك المال العام يذهب هباء منثورا ثم تقترح معاقبة الأميار في أخر المطاف كحل ترقيعي أو شعار استهتاري على حد قوله. وفي الأخير دعا المترشحين الذين نالوا إعجابه كونهم من فئة شبانية مهمشة تحدوا صعاب الإدارة لإعادة الاعتبار لمسعد الحقيقية من خلال وضع اليد في اليد لرسم لوحة ذاكرة في قلوب كل المحبين للبلدة.