السيسي أعلن عن ترشحه للرئاسيات وهو يتباهى بإعدام مواطنين مصريين ويتوعد بمواصلة عملية الإعدام لقطع رأس أكثر من 500 مصري، و مدير حملة بوتفليقة سلال قال بأن من يثير المشاكل في البلاد فسوف نفعل به أكثر من 100 مرة ما فعله الجيش بالإرهابيين في "تقنتورين"، فهل أصبح المترشحون يفضلون سياسة التهديد على الترغيب، وأصبح الإعدام هو برنامجهم الجديد لكسب أصوات الناخبين، بعد أن كانت برامجهم تتمثل في القضاء على الفقر والبطالة وتوفير السكن وغير ذلك من برامج التنمية؟! وهل أراد السيسي وسلال تفعيل المقصلة الفرنسية التي حصدت 10 آلاف رأس خلال الثورة الفرنسية في حملة رئاسيات عربية؟ وهل معنى ذلك أن المناصب أصبحت تؤخذ بالقوة ومن أراد أن ينقذ رقبته ورقابعائلته وأسرته فعليه أن يؤيد النظام، ومن أبى فله عذاب أليم؟.