المواطنون المستفيدون من السكنات الإجتماعية حصة 268 سكن بحاسي بحبح رسالة مفتوحة الى والي ولاية الجلفة نداء عاجل للتدخل …… فرحتنا بالإستفادة تكاد تتحول إلى كابوس لكم كانت فرحتنا كبيرة جدا وسعادتنا غامرة حين أفرجت مصالح دائرة حاسي بحبح عن قائمة المستفيدين من السكنات الإجتماعية، وانتظرنا بفارغ الصبر انتهاء فترة الطعون، ثم كان علينا الإنتظار حتى تمر فترة الإنتخابات الرئاسية أفريل 2014 وأخيرا وبعد مدة زمنية قاربت السنة جاءت اللحظات الهامة في حياة كل منا وتم إجراء عملية القرعة وحددت لكل مستفيد شقته وموقعها ورقمها، ولكن فرحتنا لاتزال منقوصة حيث بتنا نملك وثائق استفادة دون أن نتمكن من الرحيل إلى مساكننا الجديدة بعد معاناة طويلة الأمد، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم ربط سكناتنا بشبكة الغاز والكهرباء، وكذا الماء الشروب سيدي المحترم: نحن مجموعة من المستفيدين من السكنات الإجتماعية حصة 162 سكن الواقعة ب"قصر الفروج" وحصة 40 سكن الواقعة بحي بوعافية (من أصل 268 وحدة سكنية تم توزيعها مؤخرا) أصبحنا عاجزين عن استكمال أجواء فرحتنا بالسكنات الجديدة للسبب المذكور أعلاه، وقد حاولنا الإتصال بكل الجهات والهيئات ذات العلاقة في محاولة منا لتسريع انجاز عملية ربط السكنات بشبكة الغاز والكهرباء وكذا شبكة الماء الشروب، غير أننا فوجئنا بمماطلة تلك الجهات في تنفيذ ما تبقى من أشغال حيث توضح لنا أن هناك صراعا دائرا بين ديوان الترقية والتسيير العقاري ومقاولة أشغال البناء من جهة، وتأخر استكمال ربط السكنات بشبكة الغاز والكهرباء بسبب ذلك الصراع من جهة ثانية، ولعلمكم فإن بعض العائلات قد تم اسكانها. سيدي المحترم: إننا نتوجه إلى سيادتكم نطرق بابكم علنا نجد حلا لهذه الإشكالية التي ترهن استفادتنا من السكنات بشكل كامل غير منقوص، ونحن إذ نتوجه إلى معاليكم بهذه الرسالة فلعلمنا بأنكم أحرص الناس على مصالح المواطن من خلال تعليماتكم الصارمة لاستكمال أشغال توصيل السكنات بشبكات الغاز والكهرباء والمياه الشروب، وإن الأمل ليحذونا في أن تتخذوا اجراءات صارمة للتعجيل بإنهاء الأشغال حتى تكملوا معالم البهجة التي عمت أسرنا خصوصا ونحن على أبواب الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، وإننا نأمل جميعا أن يتوج قراركم برسم فرحة أخرى لدة الأسر والعائلات المستفيدة بأن تصوم الشهر الفضيل في سكناتها الجديدة. سيدي المحترم: ونحن على مشارف حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران نتوسم فيكم الأب الذي يراعي مصالح أسرته ويدافع عنها، وفي كل هذا قد استبشرنا خيرا بالتصريحات الأخيرة للسيدين معالي الوزير الأول، ومعالي وزير السكن التي أكدت على تسليم السكنات قبل حلول رمضان، ولذلك يتعاظم أملنا لدى سيادتكم والي الولاية ونحن نرجو أن تتدخلوا بشكل عاجل لحل اشكاليتنا ولكم أخيرا سيدي المحترم أن تقبلوا منا أسمى آيات التقدير والإحترام، وأدامكم الله في خدمة الوطن والمواطن، ودمتم ذخرا للوطن.