أكد مدير التربية لولاية الجلفة "بشير ريمان" اليوم خلال ندوة صحفية بمقر مديرية التربية اليوم الأربعاء، أن رئيسا المصلحتين الذين التخلي عنهما فاشلان في التسيير ولم يحترما السلم الإداري، ويفشون الأسرار المهنية بالإضافة إلى أن رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات "كاذب" في العديد من المرات ولم يلتزم بأعماله، في رده على بيان لرئيس المصلحتين بعد اتهام مدير القطاع بالتلاعب في المسابقات وفي تعيينات رؤساء المراكز وأضاف مدير التربية أن التخلي عن رئيسي مصلحة الرواتب "العيدي محمود" جاء على خلفية الرسالة وعدم كفاءته في التسيير وأنه كان من قبل قد أنهيت مهامه من رئاسة مصلحة البرمجة التي يريدها مشيرا إلى أنه قال للمعني "إذا كنتَ تريد "البوند كوموند" فلا يوجد، ولن تنال مصلحة البرمجة"، وأشار مدير القطاع أن الأمور وصلت إلى كيل اتهامات باطلة له ولعدد من الموظفين، وأنه عند اقتراحه لرئيسي المصلحتين كان يظن أن لديهما الكفاءة لكنه يفاجأ بسوء تسييرهما وبرسالتهما بتاريخ 19 ديسمبر قبل التحقيق الإداري الذي جاء في 21 ديسمبر، مضيفا أنه أرسل رئيس مصلحة الامتحانات إلى مهمة في العاصمة بوزارة التربية لكنه ذهب إلى مصلحة شخصية أخرى دون الالتزام بعمله كرئيس مصلح. كما رد مدير القطاع أن المعنيين لا يعرفان نظام المحاسبة، بعد اتهامه بتحويل أموال وعلاوات في غير أبوابها، مشيرا إلى أن مصالح الرقابة لا تسمح بمثل هذه التجاوزات القانونية، وأضاف أن رد رئيس المصلحة "حميدي" رد عليهم أنهم "ورطوني" في الرسالة، وهو الأمر الذي قال عنه المدير أنه لم يقبله وأن المعني "غير كفء"، ولا يمكن لمن أساءوا التسيير ولم يتحملوا المسؤولية أن يكونوا محل ثقة. وذكر مدير التربية أنه تم تبليغ وزيرة التربية ووالي الولاية بقرار إلغاء الاقتراحين لكل من رئيسي المصلحتين.