دعوة نواب البرلمان إلى تدخل فعلي وعدم الإكتفاء بالمراسلات دائرة المرض تتسع وحديث عن تسجيل 07 هالكين في شهر ! دعا متابعون لوضعية القطاع الصحي بولاية الجلفة، الوزارة الأولى بضرورة رفع التجميد عن مشروع مركز محاربة مرضى السرطان والذي دخل دائرة التجميد سنة 2015، على الرغم من أن المشروع كان في مرحلة الدراسة وتم تحديد الأرضية الخاصة به والمتواجدة بمنطقة طريق بحرارة، وأشار مصادر " البلاد "، إلى رفع التجميد عن هذا المشروع وإدخاله إلى الخدمة سيختصر مسافات التنقل للمرضى والمجبرون على الذهاب إلى ولايات البليدة والعاصمة بشكل أسبوعي، من أجل إجراء جلسات العلاج الإشعاعي، وهو نفس المطلب الذي يؤكد بشأنه المرضى وأهاليهم، خاصة وأن دائرة المرض تعرف توسعا من شهر لآخر، حيث أحصت جمعية شعاع الأمل أكثر من 1800 حالة مؤكدة، تتابع علاجها على مستوى مركز محاربة المرض بولاية البليدة، كما أحصت ذات الجمعية إصابة حوالي 1000 إمرأة من ذات المرض قبل سنتين، يتم نقلهم على متن سيارات الجمعية بمعدل رحلتين في كل أسبوع، وذكرت ذات المصادر بأن هناك حديث عن تسجيل 07 وفيات بهذا المرض خلال مدة شهر فقط، وهو مايؤكد بأن رفع التجميد عن مركز محاربة المرض أضحى أكثر من ضروري، خاصة وأن ولاية الجلفة تم إستثناءها على مرتين من تجسيد هذا المشروع، الأول كان سنة 2004 والثانية كانت سنة 2015، ويضيف عدد من المرضى في حديثهم ل " البلاد "، بأنهم أضحوا مجبرين على التوجه إلى مراكز شمال البلاد، بعد أن سجل ضعف الخدمات وإنعدامها أحيانا بالوحدة الموجودة داخل المستشفى المركزي، والتي تعيش على وقع نقص الأجهزة والمعدات اللازمة وكذا العقاقير الطبية المستعملة، وهي الوحدة التي جاءت ضمن أكثر من 168 وحدة جديدة موزعة على مناطق الوطن، وأكدت مصادر غير رسمية تحدثت ل " البلاد "، بأن عدد الوفيات في خلال شهر والمحدد ب 07 حالات مسجل في بلديات عاصمة الولاية، حاسي بحبح، مسعد، البيرين، زيادة على بلديات أخرى. ودعا العديد من المتابعين لحال الصحة بالولاية إلى تأكيد الأرقام التي تعكس الواقع، وذلك من أجل تأسيس قاعدة إحصائية لجعلها مطية للمطالبة بوضع برنامج خاص لولاية الجلفة لكونها ولاية متضررة وعدد المصابين بها يفوق بكثير المعدل الوطني، مطالبين من نواب البرلمان بالمجلس الشعبي الوطني إلى ضرورة تسجيل تكتل جماعي والعمل على رفع التجميد عن مشروع مركز محاربة مرض السرطان وعدم الإكتفاء بالمراسلات والأسئلة الكتابية، لأن الوضع يحتم تحرك ميداني و " طبطبة " على مستوى الهيئات المركزية من أجل تسجيل تدخل عاجل لحماية أرواح مرضى السرطان بولاية الجلفة .