أشرف اليوم الخميس والي ولاية الجلفة "قنفاف حمانة" على تسليم شهادات اختتام الدورة التكوينية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية شهر مارس الفارط، والتي اختتمت اليوم، ومن شأنها تطوير أداة المنظومة التكوينية للمنتخبين قصد الاستجابة لمتطلبات التنمية المحلية بأساليب حديثة مبتكرة تساير تطور العصر حسب ما أكده والي الولاية. وقال الوالي أن هذا التكوين يأتي في إطار تكثيف التكوين والرسكلة لتجديد المعارف لتقديم أفضل الخدمات للمواطن الذي عان كثيرا من رواسب السلوكات البيروقراطية المقيتة حسبه، مضيفا أن الدورة التكوينية التي استفاد منها المنتخبون المحليون تستعمل أحدث الطرق المجدية لعصرنة أداء الخدمة العمومية. وأكد الوالي "قنفاف حمانة" ان البلدية تعتبر مرفق عام يشكل الدعامة الأساسية في بناء الصرح المؤسساتي الديمقراطي للدولة، وأن لرئيس المجلس الشعبي البلدي بصفته ممثلا للدولة آمرا بالصرف وتحت مراقبة المجلس والوصاية الإدارية، مكلفا وجوبا بالحفاظ على أملاك واموال البلدية وحسن إدارتها وعقد الصفقات بأفضل ما تكون الشفافية ومراعاة مصلحة البلدية بعقلية المسؤول وأب العائلة المؤتمن والمنزه عن الفساد والتبذير على حد تعبيره. كما شدد والي الولاية على رؤساء البلدية أن عليهم الصدق قولا وعملا والتواضع سلوكا ومراقبة مستخدمي البلديات واتخاذ القرارات القانونية الصارمة بشأن كل من يستغل المنصب لممارسة الابتزاز أو تعطيل مصالح المواطنين. وخلال كلمته، أمر والي الجلفة من رؤساء المجالس الشعبية البلدية فتح باب الحوار والتشاور مع كافة أطياف المجتمع، والابتعاد عن الاشاعات والالتزام بالشفافية والانصاف. هذا وطلب والي الجلفة "قنفاف حمانة" من مصالحه الإجابة عن كل أسئلة رؤساء البلديات التي قدموها أثناء دورتهم التكوينية وطبعها على شكل كتيب وتوزيعها عليهم للاستفادة من هذه الأجوبة، مضيفا أنه سيحرص شخصيا على مساعدتهم في التنمية المحلية. وبالنسبة للميزانيات التي ضخها والي الجلفة مؤخرا للعديد من البلديات، أكد أنه سيضخ مبالغ مضاعفة في حال استهلاك الميزانية قبل شهر سبتمبر القادم في مشاريع من شانها رفع الغبن عن المواطن. صوت الجلفة/ حمزة بن لحرش