بعد أشغال اليوم الإعلامي المنظم بين مديرية التكوين المهني ومركز التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي لتوضيح مخرجات القطاع ومقترحاته لتفعيل التكوين بأنماطه وخاصة التمهين الذي تعول عليه الدولة لتوفير يد عاملة مؤهلة بتكلفة أقل بالشراكة مع أرباب العمل وأصحاب المؤسسات والمهن. احتضن مقر ولاية الجلفة أمس الخميس، اجتماع مجلس الشراكة لرسم معالم مخطط التكوين تحضيرا للدخول المهني شهر سبتمبر 2018 الاجتماع ترأسه والي الولاية "حمانة قنفاف" وأشرف على مجرياته الأمين العام للولاية حاج موسى عمر، والذي أكد فيه والي الولاية على ضرورة أن يستجيب المخطط لمتطلبات سوق العمل المحلي خاصة في المهن الحرة للبناء والأشغال العمومية والابتعاد عن أنماط التكوين الإداري التي تشبع منها سوق العمل. الاجتماع ضم ممثلي قطاع التكوين المهني مع فاعلين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص، للاطلاع عن قرب على حاجيات الفعلية لسوق العمل المحلي كما ونوعا، وفي السياق أكد المسؤول الأول عن الولاية على تحديث أنماط وطبيعة التكوين ومواكبة التطورات التكنولوجية في المجال والعمل على الاستثمار في العنصر البشري المؤهل والابتعاد عن التسيير البدائي لمؤسسات التكوين، والذي حد من فعالية القطاع رغم الميزانيات والإمكانيات الموفرة له.