شرعت مديرية النقل لولاية سطيف بالتحضير لعملية المراقبة التقنية للسيارات الجديدة المرقمة بسنة 2008، العملية هذه تستهدف أصحاب البطاقات الرمادية المستخرجة سنة 2008 كما أضاف السيد " برارمة زيان" نائب المدير لسطيف نت، أنه:" على مالكي السيارات الخاصة تقديم مركباتهم إلى المراقبة التقنية الدورية لدى وكالات المراقبة المعتمدة والموزعة عبر كامل تراب الولاية وهذا ابتداء من الثاني جانفي 2010 لتستمر العملية على مدار العام حسب ترقيمها المسجل على بطاقات الترقيم الخاصة بها ( البطاقات المستخرجة عام 2008 تتقدم إلى عملية المراقبة قبل 31 جانفي 2010، فيفري 2008 قبل فيفري 2010 و هكذا)"، جدير ذكره أن كل من لم يلتزم بهذه العملية فإنه بمثابة خارج عن القانون و بالتالي يتعرض لعقوبات حددتها مديرية النقل كالتالي غرامة مالية من 20.000 إلى 50.000 دج، الحبس لمدة تتراوح من شهرين وإلى غاية ستة أشهر إضافة إلى تعليق رخصة السياقة لمدة سنة مع إمكانية إلغائها في حالة العودة. أما عن أهمية هذه العملية أردف ذات المصدر قائلا: " أنها تهدف بالدرجة الأولى إلى سلامة وأمن المواطنين، التقليل من حوادث المرور والقضاء على التلوث البيئي". للإشارة، فإن مديرية النقل لولاية سطيف حرصت على وصول المعلومة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين فقامت بتوزيع نسخ من هذا القرار على أصحاب السيارات.