تشهد ولاية سطيف تفاقم صريخ في ظاهرة استهلاك المخدرات والحبوب المهلوسة،إذ تؤكد آخر الإحصائيات التي أفادت بها مصالح الأمن لولاية سطيف نهاية الأسبوع ، من معالجة 164 قضية تم من خلالها إيداع 208 أشخاص الحبس ،و حجزت مايربو عن 31 كلغ من المخدرات كانت موجهة للترويج و الاستهلاك وذلك خلال السنة الجارية، كما تم أيضا معالجة 30 قضية تتعلق بترويج الحبوب المهلوسة،تم من خلالها إيداع 34متهم الحبس الاحتياطي، فيما تم حجز 8113 قرصا ملهوس، وفي مقارنتها بالسنة الماضية 2008 دقت ذات المصالح ناقوس الخطر نظرا لارتفاع الأرقام بشكل مذهل إذ عولجت خلال السنة الماضية 155 قضية متعلقة بالمخدرات تم من خلالها إيداع 187 شخص السجن، وحجز 14.5 كلغ من الكيف المعالج ،ومعالجة 21 قضية متعلقة بترويج و استهلاك الحبوب المهلوسة، و تم حجز من خلالها 770 قرصا . و حسب ذات المصادر فان الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة يعود إلى أسباب اجتماعية كالبطالة ،عياب الرقابة الأبوية، ونقص التوعية والتحسيس من مخاطر هذه السموم، فيما لم تعترف ذات المصالح عن العجر الملحوظ في ملاحقة الأصابع الكبرى في هذه التجارة والتي تبقى تتحرك دون رقيب.