تمكنت مصالح البحوث والتحري والتفتيش التابعة لمصالح الدرك الوطني في المدة الأخيرة من تفكيك العصابة الأكبر والأخطر في كل المنطقة والمختصة في تزوير العملة الصعبة وبالتحديد"عملة الأورو" حيث وبناء على معلومات شبه مؤكدة تحصلنا عليها فان العناصر الأمنية كانت قد راقبت منذ مدة معتبرة أحد بائع المجوهرات والذي يمتلك محل للصياغة في قلب مدينة سطيف قبل أن تنصب له كمين من طرف عناصر أمنية محترفة كانت باللباس المدني,حيث تأكدت هذه العناصر أن صاحب المحل وهو في الثلاثينيات من العمر ومن المسبوقين قضائيا في قضايا مختلفة يقوم بعمليات تزوير فعلية رفقة شبكة مختصة في تزوير العملة الصعبة ونقلها إلى تونس على حد ,لتتطور الأحداث بعد ذلك بشكل كبير حيث اضطر عناصر الدرك استخدام أحدث الوسائل والتقنيات رفقة مجموعة محترفة من الدرك فاقت الأربعين عنصرا وحاصرت محل المتهم ليتم القبض بعد ذلك حسب معلومات أولية غير رسمية على حصة مالية مقدرة بحوالي الف 200أورو مزورة,حيث تم اعتقال الجاني في عين المكان والاستحواذ على جميع ممتلكاته داخل المحل رفقة سيارته الخاصة لاستعمالها واستخدامها في التحقيق الذي من المنتظر أن يكشف عن العصابة المتعاونة معه,يشار إلى أن مصالح الأمن والدرك قد استنفرت طاقاتها مؤخرا في الولاية بعد اكتشاف عدة حالات مشابهة ومماثلة بهدف القبض على هؤلاء وتسليمهم للعدالة .