تمكنت مؤخرا فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية سطيف، من تفكيك شبكة مختصة في الإجهاض تنشط على مستوى ولاية سطيف وبالتحديد بمنطقة بابور، العملية جاءت بناء على معلومات تلقتها الفرقة المذكورة تفيد بأن هناك عيادة تقوم بإجهاض الفتيات واسترجاع العذرية، لتقوم بعدها الفرقة بعملية ترصد لعيادة الطبيب العام لتلاحظ حركات غير عادية على مستوى العيادة، خاصة وأن الزبائن يقصدونها من كل حدب وصوب من ولاية سطيف ومدن أخرى... وخاصة من الجنس الأنثوي، لتقوم بإلقاء القبض على الطبيب متلبسا خلال عملية مداهمة قامت بها وهو يقوم بعملية إجهاض طالبة جامعية من جامعة فرحات عباس وهذا بحضور 05 أفراد من العصابة، وأثناء عملية التفتيش تفطن عناصر الفرقة إلى أن العيادة بداخلها قاعة للعمليات خصصت لعمليات الإجهاض، وحسب مصادرنا، فإن أفرادا من العصابة يقومون بالترويج لعمليات الإجهاض خاصة في أوساط الطالبات الجامعية وبعد طلب خدمات الدكتور المتواجد في منطقة نائية، يتم التفاوض والتفاهم معهن على كيفية التنقل وإجراء العملية التي تكلف ما لا يقل عن 12 مليون سنتيم، سبع منها لإنزال الجنين و05 ملايين لخياطة الرحم واستعادة العذرية، وقد تمكن عناصر فرقة البحث والتحري من توقيف جميع عناصر الشبكة وإحالتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم. وبهذه العملية يكون الأمن قد وضع حدا لنشاط شبكة كانت تنشط منذ مدة لا تقل عن الثلاث سنوات.