تمت الإطاحة صبيحة اليوم بأمير الراي الشاب مامي، بسبب رفيقته السابقة مصورة صحفية، بعدما أدين من طرف القضاء الفرنسي بخمس سنوات سجن نافذ. في الوقت الذي التمست النيابة العامة سبع سنوات سجن، ليحكم عليه في الأخير مجلس قضاء "بوبينيي" بخمس سنوات سجن نافذ، بعد اتهامه بالاعتداء على رفيقته السابقة المصورة الصحفية والتي ادعت أن مامي خطفها وأجبرها على الإجهاض، وكان أمير الراي الشاب مامي 43 عاما، قد اعتقل مباشرة بعد نزوله من الطائرة الأسبوع الماضي، وقد سبق وأن سجن لمدة ثلاثة أشهر في باريس عام 2007، ليتمكن من الخروج بعد دفعه للكفالة 200 ألف أورو، ليقوم بالفرار إلى الجزائر في ماي من نفس السنة بينما كان يخضع للمراجعة القضائية. النجم الجزائري يعتقد أنه ضحية مؤامرة مدبرة من قبل مدير أعماله السابق الذي نصحه بتفادي حمل المصورة الصحفية بإجهاضها، وقد كان عرضة للسجن لمدة 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 150 ألف أورو بسبب الاتهامات الخطيرة التي نسبت له. من جهته ثانية حكم أيضا على مدبر المكيدة القذرة للشاب مامي مدير أعماله السابق "ميشال لوكور" المدعو "ميشال ليفي" بالسجن لمدة أربع سنوات وقد صدر أمر توقيفه على الفور.