تقف مصلحة "محافظة الغابات" بولاية سطيف على قدم و ساق منذ إنطلاق حملة مكافحة الحرائق" من أجل الحفاظ على الغطاء النباتي للولاية ، والمحاصيل الزراعية الحملة تنطلق في بداية جوان من كل سنة لتستمر إلى غاية 30 أوكتوبر. وتزامنا مع فصل الصيف الذي تكثر فيه ظاهرة حرائق الغابات التي تؤتي على مساحات تقدر بالهكتارات بمختلف ربوع ولاية سطيف فحسب بعض إطارات "محافظة الغابات" بولاية سطيف المحافظة تعمل دائما على الحد من ظاهرة الحرائق التي تقوم بتحضيرات حثيثة لإنجاح حملة مكافحة الحرائق التي يحظر لها مسبقا بأربعة أشهر نظرا لما تكتسي هذه العملية من أهمية و التي تعكف على تغطية 60 بلدية و 20 دائرة تابعة لولاية سطيف . حيث سجلت مصلحة محافظة الغابات إلى غاية يومنا هذا ما قيمة " 154 هكتار" أتلفت من جراء الحرائق موزعة حسب طبيعة التكوينات النباتية إلى 59" هكتار" من الغابات ، "39 هكتار" من الأدغال ،" 51 هكتار" من الأعشاب، و"5 هكتار" من البساتين وكقراءة أولية فإن هذا الرقم المسجل لحد الآن ما يمثل سوى 0.15 بالمائة من المساحة الإجمالية للغطاء النباتي لولاية سطيف بجميع دوائرها و بلدياتها المقدرة ب 101 ألف هكتار هذا يعني أن العملية أتت أكلها . كما سجلت المصلحة ذاتها آخر حريق يوم 13 أوت على مستوى "تشجيرة كاف الصخرة" ببلدية "معاوية" دائرة "بني عزيز" هذا الحريق الذي انجر عنه تلف 2,5 هكتار من الأشجار . و تبقى حملة مكافحة الحراق مستمرة في ظل تزامن شهر رمضان الكريم و فصل الحر إلى غاية نهاية شهر أكتوبر . كما اغتنم الفرصة السيد "هقة الساسي" إطار في مديرية محافظة الغابات الفرصة لتوجيه نداء تحسيسي للمواطنين بتوخي الحذر و عدم التسبب بشكل أو بآخر في اشتعال النيران و التي من أبسطها رمي السجائر على حواف الطرقات مما ينجر عنه نشوب حرائق تتلف مئات الهكتارات من المحاصيل و حتى الغابات .