اختتمت نهاية الاسبوع الماضي بولاية ببشار فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للفنون الشعبية في أجواء احتفالية بهيجة شهدتها دار الثقافة بولاية بشار وتميزت مراسيم اختتام هذه التظاهرة الثقافية الفنية المحلية بتوزيع الشهادات الخاصة بالمجهودات والعرفان على المشاركين على على اثر ما قدموه و أشار محافظ المهرجان لولاية تيزي وزو السيد محمد شرفاوي في تدخله أمام الحضور من إطارات من مديرية الثقافة وكدا السلطات المحلية بمختلف القطاعات في تقييم لما قدم خلال المعرض و أكد أن المشاركة "تتماشى مع الأهداف المرجوة" من هذا المهرجان والتي تتمثل على وجه الخصوص في إحياء التراث من مختلف الجوانب بصفة عامة بمختلف طبوعه وقدم المشاركين في هذا الحدث الثقافي طيلة خمسة أيام أعمالا فنية مزخرة ممزوجة بين الغناء و العرض الفني رائعة يعكس مدى اهتمامهم بهذا التراث الثقافي الأصيل وكان المهرجان أيضا مناسبة سمحت لهم بترقية مواهبهم الفنية وتمكينهم من تبادل الفنيات والآراء الثقافية فيما بينهم بما يساعدهم على تحسين أدائهم الغنائي مستقبلا.كما صنعت فرقة البالي الفلكلورية " اثران ندلمولود " التابعة التابعة لدار الثقافة مولود معمري من ولاية تيزي وزو الحدث من خلال تقديم عروض رقصية رائعة في الموسيقى القبائلية التي تعكس جانبا من التراث الثقافي الأصيل لمنطقة هدا كما عرفت التظاهرة مشاركة العديد من الفنانين على غرار"سليم وهابي "-" مراد –نعار " " ارزقي بلاليا "- " حسن ازار "هم بدورهم صنعوا الحدث و لم يكن الجميع ينتظرهم حيث ابهروا كل الوافدين لمشاهدة مختلف الحفلات التي نظمت سواء على مستوى ولاية تيندوف او بشار الانطباعات لبعض العارضين بمهرجان بشار العارضة للجبة القبائلية السيدة "قسي مليكة" تعتبر ثاني مشاركة لها في المهرجان الثقافي المحلي للثقافات و الفنون الشعبية المقام بالصحراء وبالاخص في ولاية بشار للعارضة " قسي مليكة " المدعوة "بالقبائلية " المختصة في خياطة الألبسة التقليدية القبائلية التي أبدت تفاؤلها بالمعرض الذي افتتح بداية الأسبوع الجاري بقاعة دار الثقافة المتواجدة بوسط مدينة بشار حيث دخلت مجال الخياطة التي أبدعت في تفننها "مليكة- قسي " هو الخياطة التقليدية التي تستهوي الزائر للوقوف والتأمل حيث قالت "مليكة " في حديث مع "سطيف نت " على هامش اللقاء داخل المعرض بأن الجناح شهد إقبال من كلا الجنسين تساءا ورجالا إلا أن النساء أكثر شيء خاصة اللائي يرغبن في تعلم فنون إعداد و خياطة الألبسة التقليدية بكل أصنافها و أنواعها أو ما يسمى بالجبة القبائلية كما وجهت مليكة التي حاليا تقود مؤسسة مصغرة بمنطقة بني دوالة و بالضبط ببني عيسي بالدعم المادي أكثر منه ماديا لان حلمها الوحيد كما تقول بكل بساطة هو وراثة هدا التراث لفئة المستقبلية كما وجهت شكرا و تقدير لمديرية الثقافة لولاية تيزي وزو على الجهد المبذول من اجل إنجاح المهرجان . الفنان التشكيلي اوياد – اقليد " ابهر زوار العرض بلوحاته الساحرة الفنان التشكيلي " اوياد –اقليد "أتى من مدينة "تيزي وزو " ليشارك في المهرجان الثقافي المحلي للثقافات و الفنون الشعبية " بلوحاته الفنية التي صورها أنامله على صفائح مزركشة كما تظهر في الصورة " اقليد" هو فنان مولع بالتصوير منذ صغره إلى أن التقى بفنان حكيم دكار أين شارك معه في عدة أفلام تصويرية سنة 2005 الذي لقنه فنون وأسرار التصوير بطريقة مجسمة ليصبح فنان تشكيلي مختص في تصوير لوحات تشكيلية لأكبر المناظر الخلابة بالجزائر كالصحراء و الجبال و إلى غير دلك وحتى لفنانين منها لوحة متنوعة لمنطقة تاغيت الساحرة حيث مكنته لوحاته من جلب العديد من الزوار الدين انبهروا لما يقدمه من فن حيث تلقوا مختلف الشروحات عن ما يقدمه بهدا المعرض للعديد من اللوحات المشهورة عن طريق حاسة التصوير الفنان والحرفي "أنور" كما يناديه أصدقائه الدين رافقوه في عدة خرجات ميدانية هم الآخرون شاركوا في معارض عدة بمختلف ولايات الوطن مثل "الجزائر العاصمة ، وهران ، البرج.تلمسان تمنراست " بالإضافة مشاركته خراج الوطن بلوحاته فقط التي شاركت بمعارض أقيمة بالعاصمة الفرنسية " باريس"، العاصمة الصين " ووصلت لوحاتها حتى إلى كندا" وعن رأيه حول الإقبال على المعرض على حد قوله أشار "اقليد " قائلاً: " للأسف الشديد الإقبال على معرض هذا كان جد كبيرا و لم أكن أتوقع زيارة كثيرة للوفود الأمر الذي عرقل سيري فكل اللوحات الأكثر جدبا لم اجلبها إلى ولاية بشار وقد أبدى المتحدث تفاؤله قائلا " أنا جد متفائل لما لاحظته من الذين قدموا على زيارة الجناح الخاص بي ، أغلبهم كانوا جد متعطشين لمعرفة أدق التفاصيل حول هذا الفن الراقي الذي يندرج ضمن التصوير وهو حرفة في نفس الوقت التي تتطلب الصبر والتركيز، والإتقان ". الحرفي "اقليد " يقوم بصناعة لوحاته الفنية من ورشته المتواجدة بمنزله بتيزي وزو بالرغم من إمكاناته المتواضعة و المحدودة لا يزال يبدع قائلا: "لن أعتزل هذه الحرفة حيت و لو كلفني دلك حياتي "