تتواصل اليوم الاحتجاجات التي قام بها إعلاميو إذاعات و تلفزيونات المغرب التي بدأت منذ 20 مارس ، منددين بالكبت الممارس ضدهم و انعدام حرية الرأي و التعبير كما طالبوا باستقلال التلفزيون و تحسين ظروف العمل ، وجاء هذا نتيجة لخطاب الملك محمد السادس الذي أعلن فيه عن إصلاحات مهمة في الدستور . دعوات الإصلاح التي جرت في العديد من مدن المغرب كطنجة وفاس و الدارالبيضاء للمطالبة بتغييرات سياسية عميقة ، طالت قطاع الإعلام وبالضبط أمام مقر الإذاعة و التلفزيون حيث تجمعوا لإسماع صوتهم و تحرير أقلامهم ، كما ندد البعض الأخرمنهم بالتصرفات البوليسية للإدارة حيث منع اغلب الصحفيين من تغطية العديد من المظاهرات ، و حسب نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان في المغرب فان حرية المواطن المغربي عموما و الصحفي خصوصا تبدأ حين يعلن رسميا عن التوقف عن تقبيل يد الملك و الانحناء له ، و هذا ما يعتبره مسا لكرامة المغاربة و إنقاصا من قيمتهم.